كتب/عادل خليف
اجتمع الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية اليوم باللجنة العليا المسئولة عن تطوير بحيرة مريوط ، وذلك لمناقشة المشروع القومي لحماية بحيرة مريوط وكيفية حل كافة المشكلات وتذليل العقبات التي تواجه عملية تطوير البحيرة وزيادة الثروة السمكية بها، وذلك بحضور الدكتورة سعاد الخولي نائب محافظ الإسكندرية .
وخلال الاجتماع، كلف المحافظ جميع الجهات المسئولة عن مشروع تطوير بحيرة مريوط باعداد دراسة تفصيلية لاحتياجات البحيرة من المشروعات اللازمة لتطويرها على أن تشمل الدراسات الوضع الحالي للبحيرة من حيث ( عدد رخص الصيد، و عدد مراكب الصيد ، و عدد الصيادين وحالاتهم الاجتماعية ، وتحديد جهة الصيد و طرق الصيد المثلى، وتحديد كوته للأسماك الاقتصادية التصديرية في البحيرة ، وعدد التعديات و الإشغالات الموجودة على البحيرة وما تبقى منها، وتحديد نوع التلوث اذا كان زراعي أو صناعي أو صحي أو بكتيري ).
هذا وشدد سلطان على جميع الجهات المسئولة عن البحيرة بتكثيف أعمال التكريك والتطهير بالبحيرة وعمل دراسة تشمل ( سرعة اتجاة التيار وسرعة الترسيب ومعدلاته و حركة الرمال تحت الماء ) على أن تحدد الدراسة الحلول المقترحة التي تعمل على تقليل نسب التلوث بالبحيرة وتقلل من نسبة تآكلها، وكذا بحث أساليب مبتكرة ومصادر غير تقليدية لتمويل مشروعات تطوير البحيرة وزيادة الثروة السمكية بها، مؤكدا على ضرورة حصر المعدات المتاحة لدى كل جهة واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التعديات على البحيرة قائلا: ” لن نتوقف عن حملات إزالة التعديات على ترعة مريوط ويجب أن يكون هدفنا هو إيقاف كافة التعديات على البحيرة ومحاسبة كل متعدى عليها”.
كما أكد المحافظ على الجهات المسئولة عن تنفيذ قرارات إزالة التعديات على البحيرة بضرورة تحديد أماكن التعديات من خلال خرائط توضيحية، و الأماكن المنتظر النحر بها، والأراضي المستولي عليها ، و الجزر المنعزلة والمتعدى عليها سكنيا.
ولفت سلطان إلى ضرورة أن تظهر كل جهة ما انجزته من أعمال تطوير بالبحيرة للمواطنين لإظهار كم العمل الذي يتم تنفيذه على أرض الواقع لطمأنة المواطنين؛ حيث تم استزراع ٥ مليون زريعة في حوض ٦٠٠ فدان خلال الأيام الماضية وإزالة كمية كبيرة من التعديات على البحيرة ، مشددا على جميع الجهات بسرعة إجراء الدراسات و تحديد احتياجات البحيرة والمعوقات التي يمكن أن تواجه عمليه تطوير البحيرة