كتبت // سماح رضا
وفي مستهل الزيارة، تبادلت الملكة رانيا العبدالله، اليوم، خلال زيارتها إلى الرمثا، عدداً من ممثلي الجمعيات المحلية العاملة الحديث مع ممثلي الجمعيات المحلية حول أوضاع الأهالي في الرمثا والأنشطة التي تقدمها الجمعيات المحلية لتخفيف الضغط الناتج عن اللجوء السوري على القطاعات المختلفة.
واستعرض رؤساء الجمعيات واقع الحال في مناطق جمعياتهم، حيث شكل اللجوء ضغطاً كبيراً على البنية التحتية، واكتظاظ المدارس والمراكز الصحية، وإغلاق عدد من الشركات، ما زاد في معدلات البطالة، وأشاروا إلى أن جزءاً كبيراً من عمل المنظمات الدولية يوجه للاجئين السوريين الذين أصبحوا يشكلوا ثلث عدد السكان في اللواء، وطالبوا بتحسين الخدمات الصحية والتعليمية التي تقدم للمواطنين، ما ركز الحديث على الدور الذي تقوم به الجمعيات سواء للأهالي في اللواء أو للاجئين.
وفي مركز حماية وتمكين المرأة التابع للجنة الإنقاذ الدولية، التقت الملكة الهيئة الإدارية للمركز بحضور مديرة لجنة الإنقاذ الدولية/الأردن وندي تيابور ومديرة المركز منال فطافطة، واستمعت إلى شرح عن العمل الذي يقومون به والبرامج التي يتم تنفيذها، وتجولت في المركز، حيث اطلعت على النشاطات التي يقدمها، ومنها حصة رياضة وصالون وغرفة الخياطة والأعمال اليدوية والمنطقة المخصصة لرعاية الأطفال.
وحضرت جلسة للدعم النفسي شاركت فيها مجموعة من اللاجئات السوريات اللواتي تحدثن عن الدعم الذي حصلن عليه ضمن عملية إعادة التأهيل، وتقديم الرعاية الطارئة لضحايا العنف والإساءة.