كما توقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم تحتف الولايات المتحدة كثيرا بقدومه للمشاركة في القمة الدولية الخاصة بالأمن النووي المقررة اليوم الخميس.
وتأتي زيارة أردوغان في ظل أزمة كبيرة تعاني منها العلاقات الدبلوماسية التركية الأمريكية، بعد اختلاف وجهات النظر في كثير من الملفات الدولية.
وعكس استقبال أردوغان من قِبل المواطنين الأتراك المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية، حالة من عدم الرضى يعيشها الأتراك عن السياسة الخارجية لبلادهم.
وتظاهر عدد من أفراد الجالية التركية الذين قدموا إلى واشنطن من الولايات المختلفة، أمام فندق “ريغز” الذي سيقيم فيه الرئيس التركي مع عقيلته.
وعكس مقطع فيديو مصور تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعيحجم السخط الذي تعيشه الجالية التركية بالولايات المتحدة، ويُظهر الفيديو تصرفات غريبة، وغير متوقعة للحراس الشخصيين للرئيس التركي، الذين خاضوا مبارزة بالصراخ مع المشاركين في التظاهرة المنظمة ضده في واشنطن.
وواجه حراس أردوغان شعارات المتظاهرين، بالصراخ في محاولة لإخماد أصواتهم، في مشهد غريب من نوعه، أثار سخرية رواد التواصل الاجتماعي، وأصبح عرضة للتعليقات والتندر.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة