كتبت//سماح رضا
انتشرت موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بسبب صور سيلفي لبعض رجال الإسعاف في حادث قطاري الإسكندرية.
وفي مثل تلك الحوادث يكون البطل الأول هم “رجال الإسعاف”، الذين يتوافدون بسياراتهم ما بين موقع الحادث والمستشفيات، لكن في حادث قطاري الإسكندرية كان بعض من رجال الإسعاف في مهمة أخرى ,وكأنها فرصة حتى تزيد نسبة الاعجاب على السيلفى متاجرة من نوع أخر .
ونشرت الصحف المصرية صوراً لرجال الاسعاف وهم يلتقطون صور “سيلفي” أمام القطارين، في لقطة استفزت مشاعر المئات من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وانهالت العشرات من التعليقات على الصور التي وُصفت بـ”المستفزة”، نظرًا لأن “هؤلاء الرجال من الأولى عليهم القيام بعملهم في إنقاذ الأرواح المُهددة بالموت.
واعتبر المغردون أن هذا الفعل يعبر عن “فقدان الإحساس وغياب الشعور بالمسؤولية” في حادث قتل وأصيب فيه العشرات.