كتبت//سماح رضا
تداولت مواقع التواصل الاجتماعى على نطاق واسع في تونس، هجوم الهارب وجدي غنيم المقيم بتركيا على الرئيس التونسي بسبب دعوته إلى المساواة بين النساء والرجال في الميراث وإلى تغيير القانون الذي يمنع زواج التونسية المسلمة من غير مسلم.
وقالت الخارجية التونسية في بيان الأربعاء إنها استدعت السفير التركي “على إثر التصريحات الخطيرة الصادرة عن المدعو وجدي غنيم، (…) للتعبير عن استنكارها الشديد لهذه التصريحات واستغرابها من استغلال هذا الشخص لإقامته في تركيا للتهجّم على الدولة التونسية ورموزها”.
وأضاف البيان أنه “اعتباراً للعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين، فقد دعت الخارجية التونسية الدبلوماسي التركي إلى إبلاغ عاصمته طلب الحكومة التونسية أن تتبنى السلطات التركية رد فعل سريع على هذه التصريحات المشينة وأن تتخذ كل الإجراءات اللازمة” ضد غنيم.
وجدير بالذكر في 30 أبريل، أصدر القضاء المصري حكماً غيابياً بالإعدام بحق غنيم لإنشائه “جماعة غير قانونية” تحرض على العنف ضد رجال الأمن.
وتقدمت السلطات المصرية بعدة مذكرات إلى الإنتربول الدولي تطلب تسليم وجدي غنيم الذي يتنقل ما بين #قطر وتركيا.
كما أدرج اسمه في قائمة الإرهاب التي أعدتها الدول الأربع المقاطعة لقطر، #السعودية و #مصر و #الإمارات و #البحرين، والتي تضمنت قوائم المطلوبين من قطر.
ويذكر أن غنيم، الذي أدرج على لائحة الأشخاص الممنوعين من دخول الأراضي البريطانية منذ 1994 بتهمة دعم الإرهاب،يثير الكثير من الجدل نتيجة مواقفه وتصريحاته.