“نصرالله” للمطالبين بنقض الاتفاق مع “داعش”: لا نطعن في الظهر

Loading

كتبت//سماح رضا

كشف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله : “بعد كلمتي الاخيرة قبل ايام قرأت ردودا غاضبة، وانا اتفهم غضب البعض وقلقهم، ولكن بعض الكلام كان عاديا وقد اعتدنا عليه من نوع آخر انه مسرحية ونهاية، ولكن هناك نقطة لا يمكن ان تمر لأن لها علاقة بأخلاقية حزب الله وهذا لا يمكن ان نتسامح فيه”.

اضاف “بعد انتهاء الكلمة صدر ردود سريعة ومنها ان حزب الله يبتز الشعب اللبناني واهالي العسكريين، بهدف فرض التنسيق مع سوريا”.

واضاف “انا لم اقل هذا الكلام، وانا الان لست في وارد حسن الظن مما قالوه”، مستذكرا ما قاله في خطابه الاخير حول ما طرحه لجهة التفاوض وخياراته مع داعش، طالما ان القيادة السورية تقبل بذلك”.

وتابع “ليس حزب الله الذي يقال عنه انه يبتز في قضية انسانية”.

وقال:”كل من قال هذا الكلام احزابا ام تيارات او اعلاميين او سياسيين هم اما جهلة ولا يعرفون اللغة العربية، او انهم لئام عديمو الاخلاق”.

وقال “ذهبنا الى المفاوضات ومنذ اللحظة الاولى كانت داعش تطلب وقف اطلاق النار للتفاوض ونحن لم نكن في هذا الوارد، ومثلنا الجيش السوري، ولكن امام المعركة الحاسمة انهارت داعش واستسلمت ولم يبق امامها سوى القبول بشروطنا بعد مماطلة ومماحكة واخذ ورد من جهتها”.

وأعلن :”عندما طلبوا التفاوض عرضنا نحن شروطنا، وكان محسوما لدينا خروج جميع ارهابيي داعش وقلنا لهم ان البند الاول كشف مصير الجنود المخطوفين سواء احياء او اموات، اضافة الى الحصول على رفات شهداء حزب الله في القلمون ، وايضا الاسرى ورفات الشهداء ومن كل الجنسيات من جنود سوريين ولبنانيين من حزب الله او من المقاومة العراقية او لواء فاطميون وغيرهم، اما المطلب الرابع فهو اطلاق سراح المطرانين اليازجي وابراهيم والمصور الصحافي سمير كساب”.

عن نسمة معيط

شاهد أيضاً

برعايه وزاره التضامن .. أضاحي العيد توزّع بعدل ورحمة.. الهلال الأحمر يصل بكرم العطاء لـ 20 ألف أسرة

متابعه – ندا حامد في مشهد يعكس قيم الإنسانية والتكافل المجتمعي، وبدعم مباشر من وزارة …