نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة
منذ اكتشاف كوكب Cancri E55 عام 2011، الذي يدور خارج النظام الشمسي لكوكب الأرض، وفي نظام آخر من الكون، بدأت التوقعات والاحتمالات تدور في أذهان العلماء والباحثين المختصين، بعلوم الفضاء، للبدء بالإجراءات البحثية، فبعد اعتقادهم أنه: لربما يتكون من الماس، أو المياه، وفقًا لبحوث أوّليّة، فنّدت المعلومات البحثية الأخيرة توقعاتهم، وأظهرت بأن هذا الكوكب نصفه صخور، والنصف الآخر حمم بركانية.
ووضع الباحثون خريطة شاملة أكثر من أي وقت مضى للكوكب الذي يصفه العلماء بالكوكب الصخري العجيب، وتظهر الخارطة جانب واحد من الكوكب، بالقرب من شمسه، تصل درجة حرارته إلى 2500 درجة مئوية، ما يشكل الحمم البركانية، والجانب الآخر فهو دائم الليل ولا يزال ساخناً للغاية وتصل درجة حرارته إلى 1100 درجة مئوية وتتشكل به الصخور.
وقال باحثون من جامعة كامبريدج، في مقابلة مع مجلة نيتشر العلمية، إن هذا الكوكب هو “سوبر الأرض”، حيث يصل حجمه 10 أضعاف حجم كوكب الأرض، وتبلغ كتلته 8 أضعاف كتلة كوكبنا.
واستخدم العلماء تلسكوب سبيتزر الفضائي التابع لوكالة الفضاء (ناسا) لرسم الخارجة، وبينما يبلغ عدد أيام السنة على كوكبنا 364 يومًا، كشف الباحثون أن مدة العام على كوكب 55 Cancri e فقط 18 ساعة، وذلك لقربه الشديد من الشمس.
بدوره، عقب أوليفر دوميريف قائد الباحثين بأن هذه المعلومات عبارة لبنة في بناء المعرفة الكاملة لهذا الكوكب، مبيناً أن كوكب 55 Cancri e معقد التكوين وتركيبته غير مفهومة لديهم، ولا تزال الأبحاث والدراسات قيد العمل لفك لغزه.
