كتبت // سماح رضا
جون مولينو، وهو مصور جاء من جنوب أفريقيا، سجّل هذه اللحظة المدهشة في متنزه “كروغر” الوطني.
يقول المصور “جفت الأنهار نتيجة الجفاف الشديد باستثناء بعض برك المياه التي تلجأ إليها الحيوانات لشرب المياه، فيما توجد تماسيح بكثافة عالية”.
يضيف المصور أن عددا من القطعان “جاءت لتشرب، فظهر تمساح صغير في البركة. فسبح باتجاهها وثبّت قدميه واتخذ وضع الهجوم ورأسه باتجاه حافة المياه”.
كلما اقترب ظبي هاجمه التمساح، إما بأن يتحلى ظبي بالشجاعة الكافية للاقتراب من فكه، أو بأن يدفع ظبي وصل للتو أحد أقرانه إلى منطقة الخطر”.
يُعتقد أن التماسيح تغيرت قليلا خلال العشرين مليون سنة الماضية. وتميل هذه الزواحف المائية الكبيرة إلى التجمع والحركة ببطء في الأنهار والمستنقعات في أفريقيا وآسيا واستراليا والأمريكتين، فهي أماكن مثالية بالنسبة لها لنصب أكمنة لفرائسها.
وتواجه الكثير من الكائنات التي تنتمي إلى 13 نوعا من الأنواع الحية خطر الإنقراض، بعد تعرضها لضغوط الصيد وعدم توافر موائل لها. من بينها تلك الأنواع الكبيرة أمثال تمساح النيل والمياه المالحة، الذي يشكل تهديدا كبيرا على الإنسان.


نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة