كتبت//سماح رضا
صرحت وزيرة الأسرة الألمانية كاتارينا بارلي أن اليوم العالمي للفتاة مناسبة مهمة للفت الانتباه إلى «الوضع غير المحتمل» لكثير من الفتيات في أنحاء العالم.
وقالت الوزيرة المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الأربعاء في بيان صادر عن وزارتها بمناسبة اليوم العالمي للفتاة إن هناك فتيات يتعرضن للظلم في مختلف أنحاء العالم، مضيفة أن المساواة في الحقوق لا تزال بالنسبة لهن كلمة غريبة.
وأضافت الوزيرة: «في كثير من الدول ليس للفتيات أو النساء الشابات فرصة للذهاب إلى المدرسة، كما يُجبرن على الزواج ويُحرمن من اكتساب حقوقهن في مختلف النواحي».
وبحسب بيانات منظمة «انقذوا الأطفال» الإغاثية، يبلغ عدد الفتيات اللاتي تزوجن في سن مبكرة على نحو مخالف للقانون نحو 5ر7 مليون فتاة على مستوى العالم.
وأضافت المنظمة أن هناك نحو مئة مليون فتاة لا يتمتعن بحماية قانونية في بلادهن من زواج القصر.
وقالت رئيسة مجلس إدارة فرع المنظمة في ألمانيا، سوزانا كروجر: «الكثير من الفتيات اللاتي تزوجن في سن مبكرة تعرضن للعنف وإساءة المعاملة، كما حُرمن من فرص التعليم والتنمية. يتعين وضع نهاية لهذا الأمر».
وأضافت كروكر أنه في ظل استمرار زواج القصر لن يكون هناك أمام الفتيات أى فرص متساوية مع الفتيان، مشيرة إلى وجود بعض خطوات التقدم على المستوى التشريعي على الأقل في بعض الدول.
ومن جانبها، أشارت منظمة «قرى الأطفال العالمية» إلى الظلم الذي تعاني منه فتيات في بعض الدول يعرض حياتهن للخطر في بعض الأحيان.
وقالت نائبة رئيس المنظمة، جيتا تراورنيشت، في بيان: «في الهند يتم بصفة متكررة إجهاض أجنة الإناث أو قتل الرضع الإناث أو التخلي عنهن، كما أن عمليات ختان الإناث في دول مثل اليمن والسنغال السودان تكون لها عواقب وخيمة على حياتهن بوجه عام».