“إنتصار” ترضى بنصف رجل إستناداً على “ضل راجل ولا ضل حيطة” .. والخلع هو الحل!

بنبرة حزن اعتادت عليها لسنوات طويلة ونظرة منكسرة روت انتصار قصتها بأنها تزوجت وهى الزيجة الثانية لها بعد وفاة زوجها الأول تاركاً لها ثلاث أبناء مقتنعة بمقولة “ضل راجل ولا ضل حيطة” التى تدفع ثمنها غالياً بعدما حرمها زوجها من ابنائها مبرراً ذلك “أنا مش ملزم أصرف على ولادك ويعيشو معايا”

وتضيف “انتصار” أن زوجها يجبرها على المعاشرة الزوجية بشكل شاذ والسبب أنه يعانى من عجز جنسى تحت وطأة الضرب والتهديد ، فالضرب والإهانة هى ضريبة رفض تدفعها انتصار عند رغبة زوجها فى معاشرتها بالشكل التى رفضته مراراً وتكراراً حتى لو كان الرفض لأسباب صحية وجسدية .
وتابعت “انتصار” حاولت معاه كتير علشان يبعد عن العادة دى بس فى كل مره بيرجع يكررها تانى ، وقولتله انى مستعدة أعيش معاه زى الأخوات واخدمه الى باقي من عمرى بس يسبنى اجيب ولادى يعيشو ف وسطنا ولكنه رفض ، وعندما طلبت الطلاق قالى مش هطلق وهسيبك زى البيت الوقف .
وتشير بمرارة كيف أثر ذلك على حالتها الصحية وأصابها بتهتك فى الرحم وأمراض تناسلية عديدة ، وتقول “محدش من أهلى وقف جنبى وسبتله البيت ومشيت وكنت بنام فى الشارع لحد ماقابلت ست كبيرة ساعدتنى وخدتنى أعيش معاها”.
وأشارت الزوجة إلى أنها خلال ذهابها لمحكمة دمياط لتصل لأحد يساعدها فى رفع قضية خلع نصحها رجل باللجوء للمجلس القومى للمرأة ، الذى سيتكفل بكافة التكاليف المادية للقضية .
وانهت حديثها قائلة” أنا لازم أطلق منه لو كلفنى ده حياتى لانى حتى بعد ماسبتله البيت ومش بشوفه بس مش عايزه أموت وأنا على ذمته”

عن Mayada

شاهد أيضاً

وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات حادث انقلاب أتوبيس المنيا وتوجه بتقديم الدعم العاجل للضحايا وأسرهم

متابعه – ندا حامد  تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات حادث انقلاب أتوبيس …