أكد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، حرص أجهزة الأمن المعنية على تطوير الأداء وتفعيل الخطط الأمنية الخاصة بتأمين المواقع السياحية والأثرية بالاستعانة بأحدث التقنيات، والارتقاء والتطوير المستمر بمختلف الخدمات الأمنية التي تقدم للمستثمرين في أنحاء الجمهورية كافة.
وأشار إلى أهمية التنسيق والتعاون المستمر بين المؤسسات والهيئات الاقتصادية المختلفة وأجهزة الأمن، لبحث سبل العمل على تأمين ودعم معدلات التنمية والاستثمار، مضيفا أن “الأمن الاقتصادي يعد أحد الركائز الهامة للأمن الشامل ويشجع حركة الاستثمار، ويؤدى إلى إنعاش الاقتصاد القومي”.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير لأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الأمريكية بمصر، الثلاثاء، وذلك قبل توجههم إلى الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري فى إطار زيارتهم السنوية لأمريكا.
واستعرض «عبد الغفار» الوضع الأمني الراهن، وأهم القضايا والأحداث الجارية على الساحة المحلية والدولية، ومدى تأثيرها على الأوضاع الداخلية لاسيما النواحى الأمنية.
كما شرح وزير الداخلية الاستراتيجية الأمنية للوزارة، والتي تهدف في أحد محاورها إلى توفير المناخ الآمن للاستثمار وجذب رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية دعما لحركة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد.
من جانبهم، شرح أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية طبيعة مهمة طرق الأبواب المزمع القيام بها في إطار توطيد العلاقات الاستراتيجية، وتوسيع التبادل التجاري والاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة.
كما استفسر أعضاء الغرفة عن بعض القضايا الأمنية المثارة إعلاميا، واستمعوا إلى رؤية وزير الداخلي حيالها.
وفي نهاية اللقاء، أعرب أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية عن شكرهم وتقديرهم لما تبذله أجهزة الأمن في الفترة الحالية من جهود وتضحيات من أجل دعم مناخ الأمن في مصر، بما يشجع على جذب وتدفق الاستثمارات الأجنبية.