كتبت::سماح رضا
قد نفى يونس مصطفى الموجى الشهير بعم “صلاح الموجى” الأربعاء، البطل الذى تصدى للإرهابى منفذ هجوم كنيسة حلوان، ما تردد عن كونه “مسجل خطر” وعليه أحكام جنائية سابقة.
وكان قد أرسل فيش وتشبيه- فى يوليو الماضى خالية من أى أحكام جنائية مسجلة، مؤكدا أنه يجرى هذا “الفيش والتشبيه” كل عام نظرا لعمله بأحد المدارس الخاصة بالمعادى، كما يجرى أيضا كشف مخدرات.
وقال الموجى إنه وبالفعل كان هناك محضران مسجلان ضده فى “مشاجرات” ولكن هذا كان منذ أكثر من 20 عاما مضت، وكلها قضايا انتهت بالبراءة أو تنازل الطرف الآخر، وهو موقف قد يتعرض له أى شخص أن يتشاجر مع جار أو حتى زوجة، وينتهى الأمر بالمصالحة أو البراءة، متابعا: “كل يوم الناس بتتخانق مع بعضها، هل إنى اتعمل لى محضر مشاجرة أبقى حرامى، أبقى عملت حاجة مخلة بالشرف؟، الحمد لله سيرتى نضيفة وكل الناس فى المنطقة عارفة”.وأضاف صلاح الموجى، إنه هجم على الإرهابى دون أن يعرف أن هناك من يصوره، بل قام بالأمر بدافع وحافز شخصى تماما، وأن الشخص الذى تبعه مباشرة وساعده فى الإمساك بالإرهابى كان نجله، وأنهما وبمجرد تأكدهما من القبض على الإرهابى انسحبا مباشرة إلى بيتهما، دون أن يعرفا أن المشهد تم تصويره، قائلا: “خلصانة لوجه الله، وما كناش عايزين حاجة”.


