العراق : عشرات النواب العراقيين يواصلون اعتصامهم داخل البرلمان

Loading

كتبت // سماح رضا

عشرات النواب العراقيين الأربعاء13 أبريل/ ينفذون اعتصاما بدؤوه أمس داخل مبنى البرلمان، مطالبين بإقالة رئيس المجلس سليم الجبوري، على خلفية أزمة سياسية حادة بين مطالبين بالإصلاح وقوى سياسية نافذة مهيمنة تتمسك بالامتيازات وتقاسم المصالح.

ثمانين نائبا يتواجدون داخل قاعة الاجتماعاتوردد النواب بعد أن صعد أحدهم على طاولة وهتف “نعم نعم للإصلاح .. كلا كلا للمحاصصة”، الشعار نفسه.

 وانتشرت في المكان فرش استخدمها النواب للنوم داخل القاعة الليلة الماضيةوقالت النائبة زينب الطائي من التيار الصدري المشارك في الاعتصام، “المطلب الرئيسي للنواب هو إقالة رئيس المجلس ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية (فؤاد معصوم)”. وتابعت “وقع أكثر من 150 نائبا على هذه المطالب“.
واعتبر النائب مهدي الحافظ أن “الاعتصام تعبير عن حاجة وطنية ويجب أن يحققأهدافه وبدونه ستستمر المشاكل في البلاد“.
ويقول المحلل السياسي هشام الهاشمي إن “ما يحدث سببه خلافات على المصالح الحزبية والطائفية والقومية  والكتل السياسية تخوض صراعا بعيدا عن مصالح الشعب“.
وعن مطالب الإقالة، قال الهاشمي إن “العراق لا يمكن له أن يبقى بدون الرئاسات الثلاثة لكونه يمر بانهيار اقتصادي وأزمة أمنية” .
ويرى الهاشمي أن “المشكلة ستحسم  ما دام رؤساء الكتل السياسية متفقين على ورقة الإصلاح“.
ووقع الرؤساء الثلاثة وأغلب قادة الكتل السياسية الاثنين وثيقة “الإصلاحالوطني” التي تضمنت خطوات متعددة للإصلاح، من دون تحديد أي موعد لتنفيذها.
وكان العبادي اقترح في 31 آذار/مارس سلسلة من الإصلاحات شملت تعيين “تكنوقراطوأكاديميين من أصحاب الاختصاص” بدلا من مسؤولين معينين على أساس حزبي في الحكومة.
 وجاءت هذه الاقتراحات بمثابة حل لأزمة نتجت عن اعتصام نفذه أنصار رجل الدينالشيعي مقتدى الصدر لمدة أسبوعين عند مدخل المنطقة الخضراء في بغداد، للمطالبةبإصلاحات وحكومة تكنوقراط تؤمن الخدمات وتوقف الفساد في الدولة. ووضع حد للاعتصاممع إعلان خطة الإصلاحات.
 واستمر تولي مرشحي الأحزاب الكبيرة خلال السنوات الماضية للمناصب الوزاريةالمهمة في البلاد بدعم من أحزابهم التي تريد السيطرة على الموارد وتعزيز نفوذها .

عن نسمة معيط

شاهد أيضاً

مصادر: فتح معبر رفح غدًا لدخول المساعدات

أعلنت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية، أن معبر رفح سيفتح أبوابه أمام المسافرين غدا، وذلك وفقًا …