أحيت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي هواجس الجزائريين التي أشعلتها الحرب الأهلية الدامية وكأنها ليلة من سنة 1997 قبل 19 سنة حين لبت ماجدة دعوة الجزائر وأنارت شمعة أمل لمواجهة آلة الإرهاب الدموية، لكن سهرة الأربعاء في مدينة قسنطينة، عاصمة الثقافة العربية، تختلف عن ليالي الأمس.
وغنت الفنانة ماجدة الرومي أروع ما جادت بها حنجرتها الذهبية أمام المئات من عشاق الفن النبيل في قاعة العروض الكبرى “أحمد باي” في مدينة قسنطينة. وارتدت ماجدة فستانا أبيض رمزا للسلام، وهي العائدة إلى البلد الذي كرمها فيه الجمهور بلافتات مرفوعة خُطّ عليها كلمات عبروا فيها عن امتنانهم وشكرهم للفنانة التي جاءت الجزائر في عز الأزمة. وكتبوا على اللافتات: “أهلا وسهلا بالعودة يا ماجدة”.