كتبت::سماح رضا
أفادت المنظمة الدولية في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن “الناشطة الفلسطينية تناضل هي وأسرتها بشجاعة ضد الاحتلال الإسرائيلي”، مشيرة إلى أنها قد تواجه السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات بسبب مشادة كلامية مع الجنود الإسرائيليين.
وأشارت إلى أن “التميمي احتجت وأسرتها على قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”.
وأضافت المنظمة الحقوقية أنه في “تحول مروع للأحداث، أطلق جندي إسرائيلي النار على رأس محمد ابن عم عهد (14 عاما) من مسافة قريبة، فاستدعت الإصابة عملية جراحية خطيرة، حيث تم إزالة جزء من جمجمته، من أجل إخراج الرصاصة المطاطية”.
وأوضحت أن “عهد واجهت أيضا الجنود الإسرائيليين في وقت لاحق من ذلك اليوم، عندما دخلوا فناء منزل عائلتها”، لافتة إلى الفيديو الذي يظهر أن “الفتاة غير المسلحة تصفع وتدفع وتركل عسكريين إسرائيليين مسلحين يرتديان ملابس واقية”.
وأكدت أنه “كان من الواضح أنها لا تشكل أي تهديد حقيقي لهما، لأنهما أبعداها بسهولة”، مستدركة قوله: “لكنها الآن قد تواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وهي تعتبر عقوبة غير متناسبة بشكل صارخ”.
وذكرت أن جنود الاحتلال داهموا منزل عهد في ليلة 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وألقوا القبض عليها، منوهة إلى أنها “تواجه الآن تهم بالاعتداء على الجنود وإعاقة عملهم والتحريض على العنف”.