الدقهلية دينا رمزى
على الرغم من العلاقه الطيبه بين الشيخان الا انهما كانا حريصان على دينهما فكلاهما كان من المشهود لهما بالورع و التقي و الايمان فقد كانا حريصان على الصلاه بالمسجد دوما و لم يكن امام المسجد من الائمه المعتمدين فقد كان فقط مقيم شعائر دينيه و اثناءصلاة المغرب شرع مقيم الشعائر بتلاوة ايات قرانيه و لكن خانته ذاكرته في احدى الايات فاخطا بها وتابع صلاته الى ان انتهى منها و هنا توقف عبد الحميد ا. ا. 67 سنة و شعر بان مقيم الشعائر البالغ من العمر 64 سنة و يدعى خطااب خ. ا. لم يدرك خطأه و طالبه بالتوقف عن الامامه بالمسجد نظرا لعدم تمكنه من قراءة القران كما يجب ان يكون و الاخطاء التى يقع فيها فى بعض الاحيان و لكن مقيم الشعائر شعر بالاهانه الشديده من الشيخ و رفض ملحوظاته تماما مستشعرا الحرج و تطور الامر الى مشاده كلاميه بين الطرفين و على الرغم من كبر سنهما الا ان الطرفان ارتفع صوتهما و زادت حدة الشجار بينهما وحاول المصلون حولهما ان يفضا الشجار و لكن الشيطان دخلا بينهما على الرغم من كونهما كانا منذ دقائق يتقربان من الله بصلاة الجماعه و لم يشعر الحاج عبد الحميد بنفسه الا و هو يصفع مقيم الشعائر على وجهه فسقط الرجل ارضا و ظن الجميع انه دخل فى حالة اغماء و على الفور قام احد المصلين باستدعاء احد الاطباء للكشف على الشيخ خطاب و لكنه كان قد فارق الحياه و لم يصدق اهالى المنطقه ما حدث و كانت الطامه الكبرى عندما علم ابن الفقيد وفاه والده فاتهم على الفور الحاج عبد الحميد بالتسبب فى وفاه والده .
وكان اللواء عاصم حمزة مدير امن الدقهلية قد تلقي اخطارا من اللواء مجدى القمرى مدير المباحث الجنائية بورود بلاغا الى المقدم احمد الجميلي رئيس مباحث قسم ثانى بوفاة مقيم للشعائر فى العقد السابع من عمره خطاب خ. ا. 64 سنة و ان اب ابن الفقيد اتهم احد رواد المسجد فى العقد الثامن عمره عبد الحميد ا. ا. 76 سنة بالتسبب فى وفاه والده عقب مشاده كلاميه بينهما فى حضور المصلين و ذلك لان الفقيداخطا فى تلاوة احدى الايات القرانيه اثناء امامته للمصلين فى صلاة المغرب و تم تحرير محضر 3762 ادارى قسم ثانى المنصورة