كتبت // سماح رضا
أظهرت نتائج دراسة خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للتقدم العلمي في واشنطن مزيداً من الأدلة على أن السجائر الإلكترونية ليست آمنة كما يدّعي المعلنون عنها، وأن مخاطرها في بعض الأحيان تفوق مخاطر تدخين التبغ، حيث تبين أنها تقلل الاستجابة المناعية للخلايا المخاطية في الجهاز التنفسي.
وأشارت الدراسة إلى أن المواد الكيميائية في السجائر الإلكترونية تضعف وظيفة المناعة في الجهاز التنفسي.
كما حلل فريق البحث عينات من داخل تجاويف أنف مدخني السجائر الإلكترونية، وتم رصد أكثر من 600 تغير في الجينات المسؤولة عن الاستجابة المناعية. ولوحظت هذه التغيرات في جينات الاستجابة المناعية في الغشاء المخاطي الأنفي لدى مدخني السجائر التقليدية.
ويعتزم فريق البحث مواصلة دراساته عن الآثار طويلة المدى للسجائر الإلكترونية، وخاصة على السائل المخاطي.