كتبت//سماح رضا
اختفاء تمثال «بائع العرقسوس» الموجود في المدخل الرئيسي لحي غرب الإسكندرية، والذي أنشأه الأهالي من الفخار.
وأكد شهود العيان إن سبب انهيار التمثال العوامل الجوية وعدم الصيانة الدورية من قبل الحي، وأنه تبقى تمثال السيدة التي كانت تقف بجواره. وكان أهالي أنشأوا تمثالان «بائع عرقسوس»، وبجواره سيدة ترتدى «ملاية لف»، عقب ثورة 25 يناير 2011.
وأوضح مصدر مسؤول بمنطقة آثار الإسكندرية، أن التمثال غير مدرج في سجل الآثار، وأن المنطقة لا تعلم عنه أي شيئ، وتم تسليمه من قبل الأهالي، مضيفًا أن التماثيل الأربعة المدرجة في سجل الآثار بالإسكندرية هي «سعد زغلول، صفية زغلول، الخديو إسماعيل، نوبار باشا»، وبالتالي تمثال بائع العرقسوس غير مدرج في سجل الآثار.