كتبت // سماح رضا
كان الملياردير ديتريتش ماتشيتس مؤسس شركة “رد بول” والمالك المشارك لها، قد دشن قناة سيرفوس تي.في عام 2009، مستهدفا أسواق النمسا وألمانيا وسويسرا لإذاعة برامج الرياضات العنيفة والخطرة التي ترعاها شركته، إلى جانب عروض الموضة الجديدة وأفلام وثائقية حول الطبيعة.
وأوضحت القناة التليفزيونية أنه على الرغم من ضخ استثمارات سنوية بقيمة قرابة 100 مليون يورو (115 مليون دولار) لتشغيلها، إلا لم ينتج عنها أي تطور إيجابي بالنسبة لنشاطها الاقتصادي.
وقالت إن ” القناة أصبحت بالتالي غير قابلة للاستمرار من الناحية الاقتصادية بالنسبة لشركتنا “.
في المقابل نقلت وسائل إعلام عديدة ومنها صحيفة “كورير” اليومية عن عاملين في القناة القول إن الملياردير ماتشيتس شعر بالغضب من مبادرة عمالية تستهدف إنشاء مجلس عمالي في القناة وهي خطوة كان يمكن أن تؤدي إلى زيادة أجور العاملين فيها.
وتعليقا على هذه التقارير أصدر ماتشيتس بيانا قال فيه “من الواضح أن هذا المنطق غير مفيد على الإطلاق عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرار في الموقف الراهن للقناة”.
ووفقا للقانون النمساوي من حق العاملين في أي شركة يزيد عدد العاملين فيها عن 4 عمال تشكيل كيان لتمثيلهم.
ويمتلك ماتشيتس ما نسبته 49% من أسهم شركة ” رد بول”، وتقدر ثروته بنحو 7ر14 مليار دولار مما يجعله أغنى رجل في النمسا وفقا لتقييم مجلة فوربس الاقتصادية الأمريكية.
وتملك عائلة يوفيدهيا التايلاندية بقية أسهم الشركة.