اعترف الأمير هاري خلال تواجده في الاحتفال بالعام العاشر للمؤسسة الخيرية التي تحمل اسم والدته الأميرة ديانا، أن ذكريات طفولته برفقتها تتلاشي مع مرور الوقت.
وقامت صحيفة الدايلي ميل البريطانية، بنقل حوار وتصريحات الأمير هاري لمجلة “بيبول”، والتي أشار فيها إلى أنه لا يتذكر الكثير من الذكريات التي تجمعهما معا في طفولته، وقبل وفاتها إثر حادث سيارة في باريس، في أغسطس عام 1997، وكان هو في الثانية عشر من عمره انذاك.
قال هاري “ليس لدي الكثير من ذكريات الطفولة برفقة والدتي، ولكني اسعى دائما على جعلها فخورة بي”، مشيرا إلى أنه يشعر بأنها تلهمه للقيام بالمزيد من الأعمال الخيرية.
ويتابع “عندما ماتت أمي، تركت فراغا كبيرا، ليس لدينا فقط، ولكن لدى عدد كبير جدا من المواطنين في جميع أنحاء العالم، إذا استطعت ملئ جزء صغير جدا من هذا الفراغ، فسأكون قد انجزت المهمة”.
تواجد هاري أمس، في حفل عشاء خيري، في ويلنجتون، فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهناك تحدث كثيرا عن والدته وعن نشاطها وأعمالها الخيرية، وعن تأسيسها لمنظمة خيرية لمساعدة الأطفال المتضررين من فيروس نقص المناعة البشرية “الأيدز”.
ويشير هاري إلى أنه كلما ينتقل إلى أي مكان يجد أطفال يعانوا بعد وفاة أهلهم نتيجة لاصابتهم بمرض الإيدز، ويقول “أنا فقدت والدتي قبل سبعة أعوام من شعوري بالاتصال مع هؤلاء الأطفال، على الرغم من اختلاف ظروفنا إلا أننا نعيش نفس الشعور، وهو الفراغ الذي ينشأ داخلنا بعد وفاة أهلنا”.