كشف الدكتور سعد الدين الهلالي ، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر ، فى تصريحات تلفزيونية له ، عن القصة وراء مسمى حنفية والذى يعني فى اللغة العربية “صنبور”، حيث بدأت القصة فى عام 1884 ، حينما قامت سلطات الإحتلال الإنجليزى بإستبدال أماكن الوضوء في المساجد بصنابير ليعترض الفقهاء على ذلك حينها .
وأوضح ” الهلالي ” سبب إعتراض الفقهاء بأنهم يرون أن أضافت الكلور أو أى إضافات أخرى للمياه أى شئ من غير جنسها تكون المياه غير صالحة للطهارة ، ماعادا الأحناف هم من أفتوا بجواز الوضوء من الصنبور لرفع المشقة عن المسلمين .
وأشار إلى أنه لم يقر بذلك أى مذهب أخر سوا الحنفاء وحدهم ، لذلك أطلق من يتبعونهم ويستخدمون الصنبور فى الوضوء”الحنفية”، نسبة إلى المذهب الحنفي.