كتبت // سماح رضا
تصدّر الصبي الأفغاني ” مرتضى أحمدي” الذي اشتُهر بإسم “عاشق ميسي”، الأخبار مجددا” بعد أن اضطُر الى ترك بلاده بسبب تهديدات. وكان الصبي قد تصدّر العناوين في مواقع الإنترنت خلال شهر ديسمبر الماضي، بعدما نشر شقيقه الأكبر صورة له على موقع فيسبوك وهو يرتدي ذلك القميص البلاستيكي الشهير الذي حمل ألوان الأرجنتين، ما دفع ميسي إلى التعاطف معه، فأرسل إليه قمصانا موقعة منه عن طريق “منظمة الأمم المتحدة للطفولة”.
الصبي مرتضى لم ينعم طويلا بقميص ميسي، اذ اضطر إلى الهرب مع عائلته من أفغانستان بسبب اتصالات تهديد، ما جعله يناشد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لمساعدته.وأشار والده إلى اتصالات التهديد التي أجراها مجهولون بدأت بعدما سلطت الأضواء على ابنه البالغ من العمر 5 أعوام، مضيفا: “شعرت أني وعائلتي في خطر لذلك قررت ترك أفغانستان”، كاشفا بأنهم وصلوا أولا إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد قبل أن يحلوا في مدينة كويتا الواقعة جنوب شرقي البلاد.