يقابل كثير منا هؤلاء الناس الذين يسببون استياء حقيقيا، وكل شركة لديها واحد على الأقل من هؤلاء المزعجين غير المحبوبين، وقد تقابل المرأة بعضًا من هؤلاء.
وبما أن المرأة قد تميل إلى قضاء مزيد من الوقت مع الأصدقاء والأسرة وتستطيع التعامل معهم جيدا، ولكن الضغوط في مكان العمل تعد أمرا جللا بما فيه الكفاية، لأن التعامل مع أناس غير محبوبين قد يسبب ضغطا مركبا.
ونظرا لأنك لا يمكن أن تغير الحقيقة، فإن أفضل شيء يمكنك القيام به هو معرفة كيفية التعامل معهم، والحد من تأثيرهم عليك، وتجنبهم قدر الإمكان.
يقدم marieclaire 5 طرق للتعامل مع الزملاء المزعجين غير المحبوبين:
لا داعي للذعر
عليك أن تفهم أن الزملاء المزعجين هم جزء من الحياة، وبالتالي هم جزء من بيئة الشركة، فلا تتوقع أن يكون الأمر مختلفا، لذلك أقبل بالوضع كما هو لأن الناس مختلفون وستجد من بينهم أناسا أطوارهم غريبة.
لا للتورط
إذا لم تكن لديك فرصة لأن تكوّن صداقات مع الجميع في المكتب، فكن دائما مهذبا كيسا ودودا، وحافظ على مسافة مهذبة بين الزملاء لتجنب التورط السلبي معهم، وخاصة إذا كانوا مزعجين.
التفاهم
التعاطف حجر الزاوية لحياة سعيدة، لذا اسأل لماذا هذا الشخص دائما غير منتظم أو يسيطر عليه الغضب أو وقح؟ ربما أن هناك بعض المسائل الشخصية التي لا تعرف شيئا عنها.
إذا كنت تعمل بشكل وثيق معه وتريد التصدي له، حاول أن يرى جانبا متفاهما منك، مثل “لقد لاحظت أنك متوتر قليلا اليوم، هل هناك خطأ ما؟” وبناء على الاجابة ربما سيكون بإمكانك القضاء على بعض التوتر. تذكر أن الزملاء الإشكاليين في كثير من الأحيان أناس غير راضين.
وضع الحدود
إذا تطلب دورك بأن تعمل بشكل وثيق مع هذا الشخص فحافظ على العلاقة المهنية، وضع الحدود التي تعينك على التركيز في العمل أو المشروع، دون التورط في أي دراما لا داعي لها.
أما إذا انحرف الحديث فيمكنك أن تشكو أو تقاوم بشكل مهذب والتركيز في عملك لا على تحسين أو تغيير أشخاص آخرين.
تعلم شيئا
إذا لم تتورط عاطفيا يمكنك اتخاذ موقف موضوعي مراقب، وتعلم استخدام المهمة الصعبة المتمثلة في العمل جنبا إلى جنب مع زميل أو إشكاليون بأن تجرب التعلم، فالزملاء الإشكاليون يعلمونك الصبر والغفران، أو حتى التسامح، لذا استخدام هذه التجربة لصالحك واكسب شيئا وراء ذلك.
في النهاية تذكر أنك لا يمكنك تغيير شخص، ولكن كل ما عليك أن تفعله هو ضبط موقفك.