تلقى الضابط البحري الكويتي علي الأوسايمي، والذي يبلغ من العمر 28 عامًا تدريبًا في البحرية التجارية في بريطانيا لمدة 3 سنوات، قبل انضمامه لتنظيم داعش، الأمر الذي قد يثير مخاوف من إمكانية استغلال معرفته بالنشاط البحري البريطاني لتنفيذ هجمات إرهابية.
وبحسب صحيفة “التليجراف” البريطانية فإن الأوسايمي كان يعمل في شركة ناقلات النفط الكويتية المملوكة للدولة قبل أن يصل إلى المملكة المتحدة، مضيفة أن هناك تخوفات من جانب الحكومات الغربية من محاولة داعش ومجموعات إرهابية أخرى الهجوم على طرق الشحن أو ناقلات النفط، مما قد يعطل التجارة العالمية أو يتسبب في كارثة بيئية، في الوقت الذي تمثل فيه المعرفة البحرية لأوسايمي رصيدًا قيمًا لداعش في التخطيط لهجوم مماثل.
ويبدو أن الأوسايمي لم يكمل دورته التدريبية، ولم يتم تأدية الامتحانات المطلوبة للحصول على رخصته البحرية.
ونقلت صحيفة “ميل أون صنداي”عن زميل الأوسايمي في الدراسة قائلًا إن صديقه أصبح متطرفًا، بعدما قتل الآلاف من المدنيين السوريين من قبل الأسد.
وأوضحت الصحيفة أن الصور الخاصة بالأوسايمي الموجودة على حسابه الشخصي على فيسبوك يظهر فيها بدون لحية، إلا أن الصحيفة تقول إنه أطلق لحيته في الوقت الذي أصبح فيه أكثر تطرفا وبدأ في وعظ أفراد أسرته.
وقالت الصحيفة أن الأوسايمي قد قطع الاتصال بعائلته منذ عام 2013، مشيرة إلى أن هناك معلومة غير مؤكدة عن انضمام أخيه الأصغر لداعش ومقتله في إحدى معارك سوريا.
وليس من الواضح ما حدث لأوسايمي وما إذا كان لا يزال على قيد الحياة أم لا.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة