حدث انفجار هائل في منتصف ليل الأحد في وسط العاصمة، أمام محيط معهد الأورام في منطقة المنيل، و سط حالة من الكر و الفر دون تحديد ماهية الإنفجار، و انتشر العديد من الصور و الفيديوهات على السوشال ميديا و اصبح الجميع فى حاة من الخوف و الزعر.
إلى أن كشفت التحريات أن هذا الحادث كان قد تسبب في وقوعه سيارة تسير عكس الاتجاه اصطدمت بثلاثة سيارات أخري بشارع كورنيش النيل، أحدث دوي انفجار، أحدث دوي انفجار ضخم تبعه حريق هائل، تسبب ذلك في حالة من الهلع والخوف بالمنطقة المحيطة بالمعهد.
وكشف خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمى باسم الوزارة ، أن هناك عدد كبير من مصابي حادث معهد الاورام وصل حتي الآن إلى 19 حالة وفاة، و32 مصابًا.
و أكد “مجاهد”، أنه تم الدفع ب 42 سياراة إسعاف فوز وقوع الحادث للتعامل مع الموقف و نقل المصابين، حيث تم أنه تم نقلهم إلى مستشفيات معهد ناصر، المنيرة، والقصر العينى، بالإضافة إلى وجود كيس أشلاء.
و تابع مستشار وزيرة الصحة، توجد 4 حالات حرجة متواجده فى الرعاية المركزية في مستشفي معهد ناصر، أما عن الإصابات الأخري فتنوعت من كسور خفيفة إلى متوسطة، وجروح قطعية في أماكن مختلفة في الجسم، وحالات حروق بدرجات مختلفة.
و أردف “مجاهد” أن وزيرة الصحة تفقدت المصابين للإطمئنان على حالتهم الصحية، كما تقدمت بالتعازى لأسر المتوفين، ووجهت بإخلاء 54 حالة مرضية كانت محجوزة داخل المعهد القومى للأورام.
كما أمرت وزيرة الصحة بتحويل 30 منهم إلى مستشفى معهد ناصر، ونقل الباقى إلى مستشفى دار السلام هرمل، مع التوجيه بتوفير كافة سبل الرعاية لهم، وتلقى الرعاية الطبية اللازمة.