نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة
حذر علماء البيئة من أن أحد الأنواع الخمسة من الكائنات البحرية الكبيرة، بما في ذلك الحيتان وأسماك القرش والدببة القطبية، سوف ينقرض في المائة عام القادمة بسبب النشاط البشري وتغير المناخ، كما يقول العلماء البريطانيون أن الحيوانات البحرية العملاقة هي الأكثر عرضة لخطر إحداث تغير المناخ، سيفقد البشر 18٪ إلى الأبد بحلول عام 2120.
الحيوانات البحرية الضخمة هي مجموعة من أسماك القرش والحيتان والدببة القطبية والسلاحف البحرية وطيور البطريق والأنواع المماثلة الأخرى، والتي تلعب أدوارًا كبيرة في النظم البيئية للمحيط من خلال تناول الكائنات الحية الصغيرة، ونقل العناصر الغذائية من خلال النفايات، والاتصال بالموائل أثناء الهجرة الطويلة.
تُعرف أكبر الحيوانات في المحيطات التي يزيد وزن جسمها عن 45 كجم على أنها كائنات بحرية – لكنها مهددة الآن بسبب النشاط البشري وتغير المناخ.
سيؤدي انقراض الثدييات البحرية المهددة أيضًا إلى خسائر في التنوع الوظيفي، مما يؤدي إلى تأثيرها على كيفية عمل النظام البيئي.
قال الدكتور جون جريفين، باحث مشارك في جامعة سوانسي: “إذا فقدنا هذه الأنواع، فإننا نفقد وظائف إيكولوجية فريدة”.
وأضاف جريفين “هذا تحذير أننا بحاجة إلى العمل الآن لتقليل الضغط البشري المتزايد على الثدييات البحرية، بما في ذلك تغير المناخ، مع تعزيز انتعاش السكان من هذه الحيوانات”.
جمع الباحثون أيضًا مجموعة بيانات استنادًا إلى خصائص جميع الحيوانات البحرية الكبيرة المعروفة بإجمالي 334 نوعًا، ثم عملوا على محاكاة سيناريوهين للانقراض، لذلك اعتمد أحدهما على الاحتمالية المقدرة للانقراض لكل نوع في 100 سنوات.
من هذه التحليلات، أصبح من الواضح أنه في المائة عام القادمة، سنفقد 18 ٪ من أنواع الحيوانات البحرية في المتوسط.
