كتبت // سماح رضا
كشفت التحقيقات أن المتهمين خططوا لتفجير سفارات الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة وروسيا، كما خططوا لتفجيرات تستهدف المحكمة الدستورية العليا ومطار القاهرة وفندق الفور سيزون وسمراميس،إضافة إلى التخطيط لاغتيال عدد من القادة العسكريين، وسفير إحدى الدول الأجنبية وإعلامي شهير.
وقد أقر المتهمون بتخابرهم مع عناصر من حماس، وكذا قيادات من الإخوان الهاربين بالخارج؛ للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية، سعيًا منهم لإحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار فى البلاد بغية إسقاط الدولة، وأعدوا لذلك عدتهم بأن شكلوا لهذا الغرض مجموعات نوعية اختص بعضها بالإعداد الفكرى لهذه الأنشطة، والبعض الآخر تلقى تدريبات قتالية فى معسكرات حركة حماس تنوعت بين إعداد وتجهيز للمتفجرات ورصد للشخصيات الهامة وتأمين الاتصالات وما أن تسللوا عائدين إلى مصر حتى بدؤوا فى الإعداد لارتكاب فعلتهم، فنقلوا لعناصر من المجموعات النوعية ما تلقوه من تدريبات فى معسكرات حماس، وبعد توفير الدعم اللوجيستى وتصنيع العبوات الناسفة وتجهيزها بالدوائر الإلكترونية اللازمة للتفجير عن بعد قاموا بزرعها فى سيارة تركوها بمكان الحادث، الذى سبق رصده وتيقنهم من مرور ركب الشهيد هشام بركات النائب العام السابق منه، والذى ما أن مر به حتى باغتوه بتفجير العبوة الناسفة، التى أودت بحياته، وأصابت عددًا من أفراد القوة المكلفة بحراسته وبعض المارة بالطريق، فضلاً من تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة.
ويذكر أن ذلك فى نهار اليوم الثانى عشر من شهر رمضان عام 1436هـ، الموافق التاسع والعشرين من شهر يونيو عام 2015.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة