دكتور محمد أبو هرجة يكتب .. الفكر الجديد في علم الفيروسات .. هل فيروس كورونا كان يعيش بيننا..؟؟ ونحن لا نعلم..!!

Loading

سبق أن كتبت ما توصل له أكبر علماء الجينات في أوروربا العالم كازانوفا الفرنسي….أن السبب في إختلاف إصابات البشر بفيروس كورونا هو إختلاف الجينات الوراثيه لكل إنسان…وهناك من يملك جينات وراثيه( خائنه او مخادعه)..تتحور لتجعل تأثير الفيروس أكثر شراسه وضررا…وهناك جينات وراثيه( متحديه أو متصديه) تقاوم الفيروس وتمنع إنتشاره….
وظل السؤال الذي يبحث عنه الجميع هل فيروس كورونا فيروس مخلق معمليا أم هي عدوي طبيعيه…؟؟
وظل الجميع يتسابق … أمريكا تتهم الصين.. بأنه مخلق معمليا وتسرب من معمل وهان… والصين ترد منذ أيام قليله أن الفيروس تم نقله للصين عبر عالم فيروسات أمريكي يعمل في أبحاث معمل وهان….
ثم إتهام وشعور العالم أجمع بالحنق والضيق من طباع الصينين الغذائيه…. ولكن هذا السجال الذي إستهلك الكثير من الحروب الإعلاميه وأثر كثيرا علي إقتصاديات دول ..وإنشغلنا نحن فيه في مصر ككل دول العالم… كان هناك علماء فيروسات يعملون بكل كد لكشف اللغز….. وسأنقل لكم كمصري وطبيب محب لهذا الوطن الغالي المفاجأه التي سيدركها العالم قريبا….!!!!!
قام العالم البريطاني (توم جيفريسون)..
عالم الأوبئه والفيروسات بجامعه إكسفورد بدراسه علميه عن تتبع آثار الفيروس في أكثر من مكان في العالم وتحديد تاريخ إكتشاف بدايه وجوده….
فاكتشف أن الفيروس ظهر في وهان في الصين في أواخر ديسمبر 2019..
وبالبحث الدقيق وصل الي المفاجأه الغريبه وهي ظهور الفيروس في عينات من الصرف الصحي والمجاري في أسبانيا في مارس 2019 أي قبل ظهور الفيروس في الصين بعده أشهر…
وأظهرت عينات من مياه الصرف الصحي في البرازيل ظهور أثار وجود الفيروس في شهر نوفمبر 2019 أي قبل ظهور الفيروس بشهر كامل…
حتي إيطاليا ظهر بها آثار لوجود الفيروس في ميلانو وتورنتو قبل ظهور الفيروس بعده أسابيع….
وأتذكر جيدا حين أعلنوا في فرنسا أنهم إكتشفوا بؤره للفيروس عند الحدود البلجيكيه قبل ظهور الفيروس في الصين وبسلاله تختلف عن السلاله الصينيه…
هنا بدأ العالم في وضع نظريه جديده عن الفيروسات
وليس عن فيروس كورونا فحسب مفادها هو كالتالي:
فيروس كورونا وغيره من الفيروسات لم تأتي فجأه أو تختفي فجأه ولكنها موجوده بالفعل وتعيش بيننا ونحن لا نشعر بها…. ولكن تظهر حين يحدث خللا في البيئه المتعلقه بالفيروس… وقسم البيئه إلي بيئه داخليه وهي مسؤله عن نشاط الفيروس وقوته.. وتلك البيئه وهي الجينات البشريه….. والأهم والأخطر وهو البيئه الخارجيه التي تجعل الفيروس نشط..
وهنا السؤال ما هو الخلل في البيئه الخارجيه الذي جعل الفيروس الكامن الضعيف ينشط….
هل هو خلل بيئي في توازن مكونات الهواء… أم التربه
ام التوازن الحيواني …أم طريقه التخلص من النفايات
وخصوصا مياه المجاري وطرق الصرف المائي في دول العالم…..ورأي جيفرسون أن هناك خللا ما…. وربط بين ظهور عينات الفيروس في مياه مجاري الصرف وبين ظهور الكوليرا في لندن ببريطانيا 1854 في حي سوهو من بئر ملوث…..
واستدل علي ظهور الأنفلونزا الأسبانيه وعلي فيروس سارس 1… واختفاءهما … وهذا معناه أن تلك الفيروسات لم تختفي نهائيا ولكنها موجوده…. تنتظر حدوث هذا الخلل في بيئتنا الخارجيه…. حتي أنه لم يهمل فكره التوزيع الديمغرافي للبشر وتكدسهم في أماكن وتباعدهم في أماكن أخري في دول العالم المختلفه واختلاف الأعداد السكانيه في فكره بيئه إنتشار الفيروس. ..
خلاصه ما توصل إليه فيروس كورونا موجود الآن وكان موجود في السابق وسيكون موجود في المستقبل… ليس وحده ولكن غيره من آلاف الفيروسات..
ولكن هناك خلل بيئي يجعله يتحول من فيروس خامد وخامل إلي نشط وفتاك…. وتوصل إلي علاج جديد
وهو العلاج البيئي للبيئه المحيطه بالبشر ومحاوله جعلها صحيه للبشر وخامله للفيروسات ….
وربما هناك تجارب نوويه حدثت في مكان ما أحدثت خللا ما… لا أحد يدري.. .!!!!!
العلم بحر كبير لا يتوقف والعلماء يفكرون بكل الطرق المنطقيه ويلجأون إلي الفكر الإبتكاري للوصول إلي المعلومات وبدأ طرق غير تقليديه للعلاج ليس أدويه أو لقاحات فحسب… فربما تغيير طرق صرف المياه والمجاري يغير عالما لبيئه أفضل من يدري…!!!!!
وأخيرا مصر دوله كبيره وعظيمه وبها علماء أجلاء تتلمذت علي يديهم وقادره علي نهضه علميه كبيره…
وهي في حاله دفاع عن كيانها وقدراتها في وسط
أعداء متربصين… علينا أن نسبقهم في كل شيء وأولها العلم الحديث الذي أصبح السلاح الفتاك في الدفاع وحمايه الشعوب
د محمد أبوهرجه

عن حسام فوزي جبر

شاهد أيضاً

القاهرة تحتضن الدورة الثانية لمؤتمر الجمعية المصرية الأفريقية لأمراض القلب: تعاون طبي ممتد وجراحات ميدانية في القارة السمراء

متابعه ـ ندا حامد انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر الجمعية …