الزنجبيل هو أحد أقدم الأطعمة الطبية في الوجود، وهناك سبب وجيه لاكتساب هذه التوابل شعبية خالدة. يقول مثل هندي: “كل شيء جيد في الزنجبيل.”
مع حلول شهر رمضان يمكنك تناول الزنجبيل بعد الإفطار، حيث يوفر العديد من الفوائد الصحية، والتي نراجعها وفقًا لصحيفة بريتيش إكسبريس.
الاستخدام الأكثر شيوعًا للزنجبيل هو تخفيف القيء والغثيان المصاحب للحمل والعلاج الكيميائي وبعض أنواع الجراحة، علاوة على ذلك، يبدو أن الزنجبيل يخفض نسبة الكوليسترول، مما يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري.
خصائص مضادة للسرطان:
أوضح باحثون من جامعة تكساس أن سرطان الجهاز الهضمي هو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا حول العالم.
بعد سرد الاستخدامات المختلفة للزنجبيل، قام فريق البحث بالتحقيق في الأدلة على فعاليته ضد السرطان.
لاحظ الفريق أن الدراسات التجريبية أظهرت أن الزنجبيل ومكوناته النشطة، بما في ذلك 6-gingerol و 6-shogaol ، تمارس أنشطة مضادة للسرطان ضد سرطان الجهاز الهضمي.
يستخدم الزنجبيل أيضًا في علاج:
- غثيان
- حرقة من المعدة
- الانتفاخ
- إسهال
- فقدان الشهية
- الالتهابات
- سعال
الزنجبيل يخفض نسبة الكوليسترول
قيمت الأبحاث التي أجرتها جامعة طهران للعلوم الطبية في إيران تأثير استهلاك الزنجبيل على مستويات الكوليسترول في الدم.
تم فحص 70 شخصًا بشكل عشوائي، ولم يعرف المشاركون ما إذا كانوا قد تناولوا الزنجبيل أم لا، استهلكت مجموعة الزنجبيل 1600 مجم من كبسولات الزنجبيل لمدة 12 أسبوعًا بينما تناولت المجموعة الضابطة كبسولة دواء وهمي من دقيق القمح.
أظهرت النتائج – من خلال عينات الدم – أن مجموعة الزنجبيل خفضت مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.
ليس ذلك فحسب، فقد كان لدى مجموعة الزنجبيل أيضًا مستويات أقل من السكر في الدم أثناء الصيام مقارنة بالمجموعة الضابطة التي تناولت دقيق القمح.
وخلص الباحثون إلى أن: “الزنجبيل يحسن حساسية الأنسولين وبعض أجزاء الدهون”. وأضافوا: “يمكن اعتبار الزنجبيل علاجًا فعالًا للوقاية من مضاعفات مرض السكري”.