كتبت // سماح رضا
جريمة لا تعترف بالمشاعر الانسانية التى خلقها الله فى الكائنات وخاصة بالبشر وهى مشاعر الحب المتبادل بين الأم و أبنائها ,سيدة أفنت عمرها في خدمة طفلتها التي كبرت وبدل من أن تضع والدتها العجوز في عينيها تركتها جثة هامدة داخل صندوق قمامة، بعدما أصبحت الكلاب الضالة أرحم بها من أبنة رحمها.
البداية عندما تلقى قسم شرطة الوايلي بلاغ من الأهالي يفيد بعثورهم على جثة لسيدة مسنة، داخل صندوق قمامة في الشارع، على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الحادث.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء الجريمة ابنة المجني عليها، بسبب وجود خلافات بين الأم واولادها بسبب رغبتهم في بيع المنزل القاطنة به ورفضها عدة مرات لارتباطه بالمنزل وعدم وجود ماوي أخر لها، وهو ما قوبل بالتعنت من بنتها التي قامت بمنع الدواء والطعام عنها ومساومتها بالدواء مقابل موافقتها على بيع المنزل.
وكشفت التحقيقات إلى أن المجني عليها تعاني من عدة أمراض مزمنة وتسبب منع العلاج عنها إلى وفاتها، وبعدها قامت المتهمة بصحبة أبنها بحمل جثة والداتها والقاءها بداخل صندوق قمامة، لكي لا يتعرف عليه أحد.
وأكدت التحقيقات أنه بمناقشة المتهمين أقروا بارتكاب الجريمة، وأنهم حالوا اخفاء الجثة لمحاولة طمس جريمتهم.
جدير بالذكر تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.