اعترض مدرب المنتخب المصري، كارلوس كيروش ، على قرار حكم مباراة الميدالية البرونزية في كأس العرب، الذي أعاد الركلة الأولى للمنتخب القطري، ورفض إعادة ركلة الجزاء الأخيرة للمنتخب المصري.
وقال كيروش في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: “عندما شاهدنا على شاشة التلفزيون داخل الملعب ركلة الجزاء، كانت الكرة بها قرار مختلف عن الذي اتخذه الحكم، ما المانع من التحدث طالما بشكل محترم، نحن بشر”
وبصرف النظر عن أن ركلة الجزاء نفسها أهدرت في عملية الإعادة، فنحن نراقب ما نص عليه قانون كرة القدم في تنفيذ ركلة الجزاء.
ووفقًا لقانون كرة القدم، فإن إجراءات التنفيذ تلزم حارس المرمى بالقيام بما يلي: “يجب أن يظل حارس المرمى على خط المرمى وبين قائميه، ويواجه الراكل دون أن يلمس قائمي المرمى ولا العارضة أو الشباك إلى أن يتم ركل الكرة
يوضح القانون هنا أن حارس المرمى يجب أن يظل على خط المرمى دون أن يتقدم للأمام حتى يلمس الخصم الكرة بالفعل.
هناك حكم آخر ينص عليه القانون: “يجب أن تكون قدم حارس مرمى الفريق المدافع، أو جزء منها على الأقل، على اتصال بخط المرمى أو على نفس المستوى عند ركل الكرة”.
ويتضح من الصورة أن محمد الشناوي تجاوز خط المرمى بقدميه عندما أعدم لاعب المنتخب القطري حسن الهيدوس الكرة.
وفي الصورة الثانية، لحظة تسديد محمد شريف لركلة الجزاء، اتضح أن القدم اليسرى للحارس القطري كانت على خط المرمى عندما لمس المهاجم المصري الكرة.
ثم يعود القانون، ويوضح عواقب مخالفة الحارس على النحو التالي:
إذا دخلت الكرة المرمى، يتم احتساب الهدف.
إذا لم تدخل الكرة المرمى أو ارتدت من العارضة أو الرامي، لا يتم إعادة تنفيذ الركلة إلا إذا أثرت ضربة حارس المرمى على المنفذ بشكل واضح.
إذا منع حارس المرمى الكرة من دخول المرمى، يعاد تنفيذ الركلة.
إذا أدت مخالفة حارس المرمى إلى استعادة الكرة، فيجب تحذيره بشأن المخالفة في المرة الأولى في المباراة وتحذيره من أي مخالفة لاحقة.
وعليه، اتخذ حكم المباراة الإجراء المناسب لإعادة ركلة الجزاء ، لأن خروج محمد الشناوي المبكر وتجاوزه لخط المرمى ساعده في التعامل مع الكرة، واكتفى بإنذار حارس المرمى ولم يحذره، بحسب ما ينص القانون.
وكان القرار صحيحًا أيضًا عندما رفض الحكم إعادة ركلة الجزاء الأخيرة للمنتخب المصري.