نجحت الدولة المصرية خلال الـ5 سنوات الأخيرة فى تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة ومنها طاقة الرياح والشمس ، وذلك بإقامة عدد من المشروعات الضخمة، ومنها محطات الرياح على ساحل البحر الأحمر، بالإضافة إلى نجاح المشروع القومى العالمى “بنبان” والذى نجح خلال الفترة الأخيرة فى دخول مصر ضمن الدول المنتجة للكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية.
وكشف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه تم ربط 32 محطة شمسية من عاصمة العالم للطاقة الشمسية ببنبان بقدرة 1465 ميجا وات، وتم ربط جميع المحطات بالشبكة القومية للكهرباء وتشغيلها تجاريا منذ 2019.
ويعد نجاح التجربة المصرية فى توليد الكهرباء بواسطة ألواح الطاقة الشمسية جزءً أصيلا فى تطوير منظومة الطاقة الشمسية والتوسع فى استخداماتها المختلفة من أجل تخفيض نسبة إنتاج الكهرباء من المصادر الأخرى والتى تتكلف تكاليف مرتفعة ويكون جزء كبير منها معتمد على المصادر غير صديقة للبيئة.
فيما طالب عدد من أعضاء البرلمان المصرى بغرفتيه (النواب والشيوخ) بضرورة التوسع فى الاستخدام للطاقة الشمسية، مطالبين بضرورة أن يكون تركيب الألواح المستخدمة فى توليد الكهرباء من أشعة الشمس فى عدد من المشروعات التى يتم تشيدها حديثا، إضافة إلى وضع آلية مناسبة لتمكين المواطنين من تركيب الألواح على أسطح المنازل للاستفادة من الطاقة الشمسية.
وتقديم تسهيلات للمواطنين لاستخدام الطاقة الشمسية في المنازل، وسط مقترحات بإعفاء المستلزمات من الجمارك، أو تقسيط أسعار الألواح الشمسية، وذلك خلال مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانونين رقمي 102 لسنة 1986 بإنشاء هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة و203 لسنة 2014 بشأن تحفيز إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة وبإلغاء هيئة تنفيذ مشروعات المحطات المائية لتوليد الكهرباء
وطالب النائب سليمان سلمان موسى، عضو مجلس الشيوخ، بضرورة وضع استراتيجية قومية لتعميم استخدام الطاقة الشمسية فى مصر وذلك للاستفادة من المناخ فى مصر خاصة فى فصل الصيف وخاصة بعد نجاح تجربة محطة بنبان.
وكان حلم وجود مكان واحد يجمع بين توريد و تركيب محطات الطاقة الشمسية و توفير الاستثمار في مجال التنمية الزراعية والإنتاج الحيواني هو حلم رئيسي تم تحقيقه مؤخرا ، من خلال شركة سولار وان من أكثر من عشرة اعوام و كان لديها حلم رئيسي هو توفير شركة واحده تجمع بها توفير أراضي مرخصة جاهزة للأستثمار بين التنمية الزراعية و الإنتاج الحيواني و تعتمد على الطاقة الشمسية الموفرة ، لذلك قامت شركة سولار وان للطاقة الشمسية بالتعاقد مع شركة الفرجاني للأستصلاح و التنمية الزراعية والإنتاج الحيواني لتحقيق ذلك الحلم و يصبح حقيقة على أرض الواقع.
و من خلال انتشارها في فروعها بعده اماكن ، أصبح تركيزها في تزويد الأراضي المستصلحة بالطاقة الشمسية في كل أنحاء الجمهورية و بالأخص بمحافظة الوادي الجديد تنفيذاً لأوامر السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بتعظيم فرص الإنتاج وتوفير منتجات زراعية بجودة عالية وأسعار مناسبة للمواطنين، وسد الفجوة بين الإنتاج والاستيراد وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية.
وأوضح كلا من المهندس محمد عابدين و عصام الجندي مديرين شركة سولار وان للطاقة الشمسية بأن الشركة تعطي ضمانات صيانة للعميل تتراوح بين 3 و10 سنوات علي الألواح وتصل إلى 25 سنة علي بعض المدخلات الأخرى.
كما أنه لا يبدأ العمل مع العميل إلا بعد دراسة جدوى كاملة ، وعرض كل المنتجات عليه، حتي يكون على ثقة تامة فيما سيقدم عليه، ويتأكد أن هدفنا الأول هو راحته و نجاح استثماره وليس تحقيق الربح فقط.
كما صرح المهندس عصام الجندي بأن شركة الفرجاني للأستصلاح و التنمية الزراعية والإنتاج الحيواني تدعم بالأراضي المرخصة في منطقة الوادي الجديد، تلك الأرض الجاهزة للأستصلاح و مرخصة بالاوراق القانونية ، كما صرح المهندس محمد عابدين بأن شركة سولار وان توفر خدمة الصيانة المجانية لمحطات الطاقة الشمسية مع أكبر فريق عمل متخصص بجانب خدمة التقسيط و العديد من الخدمات ، كما اكدا على فخرهما بتضطخم حجم الشركة و أنهم استطاعا أن يحققا الحلم و يجمعا كل تلك الخدمات في مكان واحد مما يسهل للعميل الاستثمار و سرعة البدء.