أكدت السلطات الفرنسية مقتل شخصين على الاقل جراء الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة في ضواحي باريس فيما أغلق متحفا «اللوفر» و«أورسي» الواقعان على ضفاف نهر السين تحسبا لارتفاع منسوب المياه.
وذكرت فضائية «فرانس 24» أن رجلا مسنًا غرق في وقت متأخر صباح اليوم اثناء محاولته عبور حقل غمرته المياه، كما تم العثور على جثة امرأة «86 عامًا» في منزلها الذي غمرته المياه في بلدة صغيرة جنوب غرب باريس نتيجة الامطار الغزيرة التي تسببت في فيضان نهري «لوار» و«السين».
وتم إجلاء ثلاثة آلاف شخص على الاقل من سكان منطقة «نيمور» جنوب باريس البالغ عددهم 13 ألفا مع ارتفاع مناسيب المياه الى الطوابق الثانية من الابنية، كما تم الاخلاء الاحتياطي للتحف المجموعة في مخازن متحف اللوفر خوفا من وقوع فيضان.