الإستياء والغضب يسيطر على العاملين بجامعة دمنهور

Loading

تشهد جامعة دمنهور الآونة الأخيرة حالة من الغليان بين العاملين بالجامعة من الإداريين والعمال والسائقين نظرا لسوء الأحوال بالجامعة الذى أصبح واضحا وما يزيد الأمر سوء أن القائمين على إدارة الجامعة يضربون بغضب العاملين عرض الحائط ولا حياة لمن تنادي .. فأصبح العاملين بالجامعة ليس بأيديهم شئ غير اللجوء إلى منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بتقديم شكاوى من تضررهم من وضع الجامعة والأزمات المفتعلة بها مؤخرا حيث يقول أحد العاملين بالجامعة والذى يعمل بها منذ عام 1997 أن تلك هى الفترة الأسوء فى تاريخ الجامعة منذ إلتحاقه للعمل بها وأن العاملين أصبحوا فى حالة من الاستياء الشديد مما ينذر بإحتمالية حدوث كارثه إذا استمر الحال على هذا الوضع .. فالعاملين بالجامعة لم يتقاضوا مستحقاتهم المالية منذ شهر ديسمبر 2022 وبعضهم من أكتوبر 2022 حتى الآن على الرغم من اعتماد تلك المستحقات والموافقة عليها .. فكيف لا يتقاضي العاملين مستحقاتهم إلى الآن ولمصلحة من .. وإذا كان كما يتردد فى الجامعة أن تلك هى تعليمات أحد الضباط بأحد الأجهزة الرقابية وأن كل ما يحدث بالجامعة الآن هو بتعليمات من هذا الضابط مع الأحد المرشحين لرئاسة الجامعة والذى أصبح يتعامل على أنه رئيس الجامعة الفعلى وليس مجرد أحد المرشحين ولكن لأنه يحظى بدعم كامل من ضابط الجهة الرقابية وأصبح الإثنين معا يديرون الجامعة كما يتراءا لهم و ” المعترض يتنقل ودى تعليمات ” فأى تعليمات تلك التى تسمح بذلك والتى تسمح بإفتعال أزمات فعلى سبيل المثال قامت إدارة الجامعة بإتخاذ قرار بتشكيل لجنة مكونة من أمناء الكليات لتقييم مكافآت العاملين بالإدارة .. فأى قرار عقيم هذا ومن صاحب هذا الاقتراح كيف لموظف كلية أن يقيم أداء موظف بالإدارة وكيف يعلم أساسا الدور الفعلى الذى يقوم به الموظف ليقيمه وكيف للجنة تم تشكيلها فى مارس ٢٠٢٣ أن تتخذ قرارات بشأن مستحقات تم الموافقة عليها من قبل فى ديسمبر ٢٠٢٢ وهل هذا لا يسمح بتجاوزات عندما يقوم زميل بتقييم زميل آخر فربما تحكم المصالح والأهواء الشخصية .. كما تفاجئ العاملين بالجامعة الشهر الماضي بتأخير المرتب وقالت إحدى الموظفات التابعة للمالية عندما كان أحد الموظفين يسأل هل سيتم تأخير المرتب فعليا لترد سيادتها موجهة الكلام لمديرها ” يلا بينا نمشي اقفل اللاب توب ده ويلا نمشي ومفيش مرتبات ميقبضوش الشهر ده ” والسؤال المثير للدهشة هنا هل وصل الحال بالجامعة إلى هذا الحد؟! هل يتحكم أحد الموظفين فى المرتب الذى حو حق مكفول لجميع العاملين من قبل الدولة؟!! .. وهل بدلا من أن يتعظ القائمين على إدارة الجامعة من أخطاء الرئيس المعزول يسيرون على نهجه بل وأسوء حيث وصل الحال إلى حد القول أن أيام المعزول لم يسبق وحدث تأخير مستحقات .. ولمصلحة من هذا الهرج والمرج الذى يحدث بالجامعة الآن والذى يعد إنتهاك واضح لحقوق العاملين برعاية ودعم الإدارة وضابط أحد الأجهزة ومتى سوف يتم صرف مستحقات العاملين حيث تجددت نفس المشكلة هذا الشهر فكيف يحدث هذا فى الآن فى الوقت نفسه الذى يتخذ فخامة الرئيس السيسى قرارات فى صالح العاملين بالدولة من زيادة مرتبات ليكون لجامعة دمنهور رأى آخر حيث أصبحت تتفنن فى إذلال العاملين بها .. وإليكم بعض عبارات وتعليقات بعض العاملين المكلومين بالجامعة على سبيل المثال لا الحصر …اصعب ما قيل اليوم
كسرتوا نفسنا قدام عيالنا
يارب اكسر نفس كل من تسول له نفسه ايقاف حقوقنا
# مستحقاتنا خط احمر …
انا شغال في الجامعه من97عمري ماكرهت الشغل قد الفتره اللي احنا فيها دي واعتقد ده لسان حال العديد .. لنا مذكرات أنشطة من أشهر ٩و١٠و١١و١٢عام٢٠٢٢ وحتى الآن في انتظار مستحقاتنا.. ليس هناك من يحاسب … احنا حنفضل فى الوضع ده لغايه امتى حسبنا الله ونعم الوكيل. الموضوع زاد عن حده. وطال الكل .. فاعتبروا يا اولي الأبصار
المنصب لا يدوم كله زائل … حسبنا الله ونعم الوكيل .. ما هو لو كان حد من الموظفين أخر موضوع ولا مذكرة كان اتحاسب .. والله كلنا نفسيتنا تعبت والله كلنا كارهين الشغل .. حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من عطل حقوقنا .. اقسم بالله حسبي الله ونعم الوكيل فى كل ظالم .. اتقو الله فينا أنا ليا أجر شغل مكافأه عن شغلي حسب اللوائح يعني بالقانون مش زي الي بيصرفو بدون وجه حق ولا قوانين غير الي صرفناه من جيوبنا سافرت وقعدت بره بيتي أسبوع كامل ومسؤول عن اكتر من ٣٠ طالبة من شهر ١٢ الي فات لحد اللحظة مش عارفين نصرف أجر شغلنا. إحنا لا عايزين مكافأت ولا زفت الي عايز يشيل يشيل .محتاجين نشتغل ونأخد آجر شغلنا بالقانون ولو جنيه واحد. اتقو الله … ده دليل على عدم كفاءة الاداره بالجامعه هم قاعدين فى أماكنهم بيعملوا ايه وده يتناف مع خطة الدوله فى النهوض بمستوى و رقى الناس والشعب هى الناس دى كده عينى عينك عاوزين يخلقوا ازمه يعنى من الاخر هم ضد الدوله .. والله العظيم الموضوع اصبح لايطاق كل شهربنمر بنفس الظروف وبنسمع نفس الحجج الناس دي لوكانت بتعمل اختراع يفيد البشريه كان زمنهم عملوه لكن للاسف ليس هناك اي رادع لاي مسؤل في الجامعه الناس طفحت وملت.. اخشي ما اخشاه من انفجار العاملين بالجامعه وبصراحه من حقهم حتي مقولة حسبي الله ونعم الوكيل اصبحت لا تخيف احد… حسبنا الله ونعم الوكيل .. والسؤال المطروح أخيرا لماذا لا يتم تأخير مستحقات القائمين على إدارة الجامعة والسادة أعضاء هيئة التدريس على الرغم من أن الموظفين والعمال والسائقين جزء رئيسي لا يتجزأ من المنظومة الجامعية فكيف تدار الأمور الآن فى جامعة دمنهور

عن adminn

شاهد أيضاً

أمن الغربية يكشف ملابسات قيام أحد الأشخاص بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل منزله

متابعه – ندا حامد كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثالث المحلة بمديرية أمن الغربية …