في معرض بورسعيد للكتاب.. “ذاكرة بورسعيد” توثق التراث من ميادين اللعب إلى قصائد العامية

Loading

متابعه – ندا حامد

في إطار فعاليات معرض بورسعيد الثامن للكتاب، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، نظّمت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين ندوة ثقافية متميزة بعنوان “ذاكرة بورسعيد: من الألعاب الشعبية إلى شعر العامية”، ضمن محور “تراثك ميراثك” بمبادرة “مصر تتحدث عن نفسها”، احتفاءً بالتراث الثقافي والشعبي لمدينة بورسعيد.

وجاءت الندوة إهداءً لروح الباحث الراحل عبده العباسي، أحد رموز التوثيق الثقافي الشعبي، وشارك فيها نخبة من الأكاديميين والمبدعين، أبرزهم الدكتور أحمد يوسف عزت، الشاعر والكاتب محمد عبد القادر، الباحث الدكتور مسعود شومان، وأدارها الكاتب أسامة المصري، بحضور الدكتور خالد أبو الليل، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.

🔸 توثيق التراث الشعبي من دواوين الشعر أكد الكاتب أسامة المصري في افتتاح الندوة أن كتاب “الألعاب الشعبية” يُعد مرجعًا مهمًا في توثيق الموروث البورسعيدي، حيث رصد أكثر من 60 لعبة شعبية من خلال تحليل دقيق لدواوين شعراء عامية من أبناء المدينة، منهم: عبد القادر مرسي، إبراهيم الباني، ومحمد عبد القادر.

🔸 قراءة أنثرو-أدبية تربط التراث بالهوية وأوضح الدكتور مسعود شومان أن الكتاب يمثل دراسة أنثرو-أدبية تتعمق في طقوس الطفولة البورسعيدية من خلال الألعاب الجماعية، مشددًا على أهمية المفردة الشعبية في فهم واقع المدينة وتحولاتها الثقافية، كما دعا إلى إدراج الألعاب الشعبية ضمن الأنشطة المدرسية وتنظيم “أولمبياد تراثي” لحمايتها من الاندثار.

🔸 منهجية أكاديمية ولغة ثرية من جانبه، أشاد الدكتور أحمد يوسف عزت بمنهجية الباحث الراحل، واصفًا إياه بـ”راهب الفلكلور”، لما قدمه من محتوى ثري يجمع بين اللغة، التاريخ، والموروث الشعبي، حيث استعان بمصادر لغوية من كتب الإمام السيوطي والمفردات القبطية.

🔸 مدينة منفتحة على الثقافة وأكد الشاعر محمد عبد القادر أن انفتاح بورسعيد على ثقافات مصرية متعددة أضفى خصوصية على تراثها الشعبي، سواء في الشعر أو الألعاب، لافتًا إلى أن الكتاب يجمع بين التحليل النظري والتوثيق الميداني الواقعي.

🔸 التراث كدرع للهوية الوطنية واختتم الدكتور خالد أبو الليل الندوة بالإشادة بالكتاب كإضافة نوعية للمكتبة التراثية، مشددًا على أهمية الثقافة الشعبية في تكوين شخصية الطفل، وتنمية قدراته الذهنية والاجتماعية، ومواجهة التأثير السلبي للتكنولوجيا الحديثة.

واختتمت الندوة بالدعوة لترسيخ مفاهيم الثقافة الشعبية وتجذير الهوية المصرية في مواجهة محاولات طمس التراث، باعتبار أن الذاكرة الشعبية هي جوهر الحضارة وركيزة بقاء الأمم

عن نبض مصر الحره

قلمي يكتب ما يريد يعبر عن رايي وضعت له خطوطا حمراء لا يتجاوزها ، ليس لاي كان سلطة عليه ليس المهم ان يرضي الناس الاهم ان يرضي ضميري

شاهد أيضاً

أمن الأسكندرية يضبط سيدة لغسل 80 مليون جنيه من أموال المخدرات

متابعه – ندا حامد تمكن قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع أجهزة …