كتبت // سماح رضا
طلب رئيس بلدية إحدى المدن الفرنسية من مسلمي مدينته الاحتفال بشهر رمضان بشكل هادئ الأمر الذي قوبل بعاصفة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي وصلت إلى حد اتهامه بمعاداة الإسلام.
وكان أن انتشرت لوحات إعلانية في شوارع مدينة لوريت في إقليم لوار الفرنسي “نبّه” فيها رئيس البلدية جيرار تاردي المسلمين إلى أهمية “الاحتفال برمضان دون ضجة” مذكراً بأن “الجمهورية تُعاش بوجه مكشوف” في إشارة إلى قرار منع تغطية الوجه في الأماكن العامة.
رد الفعل الأبرز على اللوحات جاء على لسان ليلى بنشريف المستشارة الإقليمية لمنطقة رون-ألب التي اعتبرت في منشور على صفحتها على فيسبوك اللوحات “عنصرية ومعادية للإسلام دون أي شك”. وحاججت بنشريف أن الكلمات المستخدمة “جارحة، مشوّهة، مسيئة وتقلل من قيمة” المسلمين كما تساءلت عن توقيت وضعها “قبل أيام فقط من بداية رمضان”.
إمام مسجد مدينة سان شامو في منطقة لوار عمر بلبواب قال لأسبوعية “أوبسرفاتور”: “في لوريت كما في جميع المدن الفرنسية للمسلمين الحق في العيش بشكل عادي”.