قال ياسر الشاذلي، رئيس القسم الأقتصادي بالغرفة التجارية بالشرقية، إن الغرفة رصدت أسعار الدواء قبل قرار الزيادة من خلال ترمومتر السوق الأسبوعي، كما رصدت عدم توافر العديد من الأنواع الهامة من الأدوية لكثير من الأمراض، مع توافر بدائل لبعض الأنواع أقل كفاءة أو أعلى سعرا أو كلاهما معا.
وأضاف «الشاذلي»، كما رصدنا شكوى للعديد من الشركات المنتجة نتيجة زيادة أسعار المواد الخام، إلى جانب انخفاض قيمة الجنية 40% مقارنة بالعام الماضي، وكذلك حالة التضخم العامة التي أدت لانخفاض قيمة الدخول الحقيقية.
وعلى خلاف ما يبدو ظاهرا من القرار الوزاري أن الدواء الأقل من 30 جنيه لن يزيد عن 20%، إلا أن نشرة «الصحة» تشير لزيادات تقترب من (50% : 200%)، وشملت عشرات الأدوية، ومنها أدوية هامة جدا لا يستغنى عنها مثل (فاركولين من 2.5 إلى 4.5 جنيه بنسبة 80%، فلاجلات فورت 3.2 إلى 5.2 جنيه بنسبة 63%، والريفو من 1.75 إلى 5.25 جنيه بنسبة 200%، ….الخ).
ولفت إلى أن الغرفة التجارية بالشرقية قدمت مقترحات هامة لتحجيم الجوانب السلبية وهي تقليل هامش الربح للشركة والصيدلي 5%عن المستوى الحالي، لكي تصبح نفس قيمة ربحه المتحصلة من المبيعات.