قضايا البيت المصرى تحتمل المزيد من الأجزاء.. وتقديم دراما متصلة بأفكار منفصلة تحدٍ حقيقى
أبدت الكاتبة أمانى ضرغام سعادتها الكبيرة بعرض الجزء الثانى لمسلسلها «يوميات زوجة مفروسة» على اكثر من قناة فى شهر رمضان، وهو ما يمنح المسلسل فرصة كبيرة للمشاهدة، فى وجود منافسة شرسة مع اعمال اخرى كثيرة.
وقالت: اعتقد ان سبب تسويق المسلسل بهذا الشكل يعود لرغبة الموزع فى استثمار النجاح الكبير الذى حققه الجزء الأول، وأراد أن يقدم عملا يثير البهجة فى نفوس المشاهدين، وهو الأمر الذى حرصنا عليه فى مسلسلنا، إيمانا من جانبنا، أن المشاهدين ملوا من التراجيديا «الغامقة» التى انتشرت طوال السنوات الماضية، رغم انه معروف عنا كوننا شعبا ابن نكته، ونقابل المآسى فى حياتنا بالإفيه والكلمة الحلوة، وهو الوتر الذى راهنا عليه، حيث كان الرهان الاكبر فى هذا المسلسل منذ جزئه الأول هو خفة دم المصريين وقدمنا له وجبه درامية خفيفة، ناقشنا من خلالها أهم القضايا التى يعانى منها البيت المصرى، ولكن من منظور إيجابى، فرغم اننا غير مطالبين بوضع حلول للمشاكل، لكننا اجتهدنا وحاولنا ان نقدم ما يمكن ان يساعد المشاهدين فى حل مشاكلهم الأسرية.
وأضافت: كان اهتمامنا فى الجزء الثانى بضرروة عودة تماسك الأسرة المصرية من خلال التركيز على العلاقات بين الزوجين، وطبيعة المشاكل التى تنشب منها من طلاق ومشكلة رؤية الاطفال وكل ما يتم تداوله فى محكمة الاسرة، ولا يخلو بيت مصرى منه، وهو أمر صعب جدا له تأثيرات بالغة على نفوس الابناء، وعليه فى هذا الجزء نسلط الضوء على هذه المشاكل فى اطار كوميدى اجتماعى، وهذا العام يشكل لنا تحديا كبيرا، ففى العام الماضى كانت الاحداث تدور من خلال حلقات منفصلة، ولكننا هذا العام نقدم دراما متصلة ولكن بأفكار منفصلة، أى ان كل حلقة نقدم فكرة مختلفة ولكنها توصلنا للحلقة التالية حتى الحلقة الاخيرة، وهو امر صعب للغاية فى الكتابة.
واشارت: رغم النجاح الكبير الذى حققه ابطال العمل سواء داليا البحيرى وخالد سرحان وسمير غانم ورجاء الجداوى وكل المجموعة التى ارتبط بهم المشاهدون، ولكن قمنا بالاستعانة ببعض الوجوه المحببة للجمهور مثل الممثل مدحت تيخه الذى يقدم دور ضابط شرطة بشكل كوميدى جميل واعتبره أحد مفاجآت العمل هذا الموسم، وإضافة لفريقه الذى اود ان اثنى على المجهود الكبير الذى يبذله بداية من المخرج احمد نور حتى اخر فرد فى العمل،الذين يسعون لاسعاد الناس وسوف يواصلون تصوير المسلسل طوال ال 10 ايام الأولى لرمضان.
وعن قوة المنافسة هذا العام فى وجود اكثر من 7مسلسلات كوميدية فى موسم واحد قالت:
سعيدة جدا بكل الاعمال،واتمنى النجاح للجميع،ولا اهتم كثيرا بقوائم أعلى المشاهدة وكل هذا الكلام الذى قد يشوبه المجاملة، ولكن عينى دوما تذهب للجمهور العادى الذى يحيط بى واقابله فى كل مكان اذهب اليه، وقمة النجاح بالنسبة لى حينما اسمع منهم كلمات اشادة او حتى نقد، فهم المعيار الحقيقى لنجاح أى عمل، وكم كانت سعادتى بالغة حينما كنت اسافر العام الماضى للدول العربية واتلقى كلمات مديح وثناء على المسلسل، فهذا المعنى الحقيقى للقوة الناعمة للفن واتمنى ان تحقق كل الاعمال نجاحا كبيرا حتى نستعيد تلك القوة فى المنطقة مرة أخرى.
وفيما يتعلق بامكانية عمل جزء ثالث قالت أمانى ضرغام:
حينما كتبت المسلسل فى بداية الامر لم أضع فى ذهنى أنه سيكون له جزء ثان، ولكن بعد النجاح الذى حققه الجزء الأول، فوجئت برغبة الجميع بعمل جزء ثان، وأتصور أن عمل جزء ثالث مرهون بنجاح الجزء الثانى، فقضايا البيت المصرى تحتمل الكثير من الاجزاء.
