كتبت // سماح رضا
كشفت صحيفة “صاندي تلغراف” البريطانية أنها استطاعت الحصول على تقرير سري أعدته السلطات السورية يتضمن أسماء مقاتلين أجانب في تنظيم الدولة الإسلامية واقترحت “تصفيتهم” جسديا.
كشفت الصحيفة أنها حصلت على ملف المقاتلين الأجانب على اسطوانة مدمجة سلمها الرئيس السوري بشار الأسد إلى وفد من النواب البريطانيين زاروا دمشق الربيع الماضي بدعوة من الأسد.
تستهدف القائمة اغتيال 25 بريطانيا يتهمهم النظام السوري بالانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية ،وقد تمت تصفية 14 فردا منهم بينهم اثنان من ثلاثة إخوة من مدينة برايتن كانوا سافروا إلى سوريا قبل عامين وقتلوا على أيدي القوات الحكومية السورية.
بحسب المعلومات التي نشرتها الصحيفة فان 11 ما زالوا إحياء، بينهم 5 نساء على رأسهن امرأة تدعى خديجة دير وتتهمها السلطات السورية أنها أول مقاتلة غربية تنضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية ،فضلا عن سالي جونز التي اعتنقت الاسلام ويعتقد انها اخذت طفليها الى سوريا.
تتهم السلطات السورية في هذا التقرير، الشيخ عمر بكري بدفع الشباب البريطانيين نحو التطرف.