دراسة تسأل: سفينة تغرق.. من يُنقَذ أولًا الرجال أم النساء؟

Loading

خلصت دراسة جديدة إلى أن الناس يظنون بصورة عامة أن رعاية النساء يجب أن تكون مقدمة على رعاية الرجال، وفقًا لما ذكرته صحيفة «التلجراف» البريطانية.

أجرى باحثون سلسلة من التجارب قُدم فيها للمشاركين سيناريوهات قد تؤدي خياراتهم فيها إلى تعرض شخص حقيقي أو افتراضي إلى الأذى بطريقة أو بأخرى.

على سبيل المثال، في إحدى التجارب منح الباحثون مجموعة من المشاركين 20 جنيه أسترليني وأخبروهم أن أي أموال متبقية حتى نهاية التجربة ستُضاعف 10 مرات.

وفي مسار التجربة تفاعل المشاركون مع أفراد آخرين، وقيل لهم إذا قرروا الاحتفاظ بالأموال سيتعرض الأفراد إلى صدمات كهربائية خفيفة، ولكن إذا تنازلوا عن الأموال لن يتعرض أحد لأي صدمات.

وكانت النتيجة أن النساء كن أقل عرضة من الرجال للتعرض للصدمات، مما يشير إلى وجود نفور من تعريض النساء للخطر، حتى وإن جاء ذلك على حساب النفقات المالية للمشاركين.

وبينما كان المشاركون الرجال والنساء أقل ميلًا إلى صعق السيدات من الرجال، إلا أن النساء خاصة كانت أقل استعدادًا في صعق النساء الأخريات، وفقًا للدراسة التي أجراها كل من وحدة علوم الدماغ والإدراك في مجلس البحوث الطبية لجامعة كامبريدج وجامعة كولومبيا.

كما وجه الباحثون أسئلة إلى المشاركين وهي “من يجب إنقاذه أولًا على متن سفينة تغرق؟ الرجال أم النساء أم يكون الأمر بدون ترتيب”، و”وفقًا للأعراف الاجتماعية إلى أي مدى مقبول أخلاقيًا تعريض الرجال أو النساء للخطر مقابل المال؟”.

بصورة إجمالية، أشارت إجابات النساء والرجال إلى أن الأعراف الاجتماعية تميل إلى تعريض الرجال لخطر أكبر من استهداف النساء.

وقال الباحث المشارك في الدراسة دين موبس، أن هناك بالفعل تحيز على أساس الجنس في مثل هذه الأمور، فالمجتمع يرى أن تعريض النساء للأذى أمرًا غير مقبول من الناحية الأخلاقية بدرجة أكبر.

عن نجلاء بدر

شاهد أيضاً

برعايه وزاره التضامن .. أضاحي العيد توزّع بعدل ورحمة.. الهلال الأحمر يصل بكرم العطاء لـ 20 ألف أسرة

متابعه – ندا حامد في مشهد يعكس قيم الإنسانية والتكافل المجتمعي، وبدعم مباشر من وزارة …