قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوسائل التكنولوجية الحديثة والإنترنت، أدت لظهور العديد من الأسئلة عن التعاملات المركبة والمتداخلة عن المتغيرات المعاصرة، لافتًا إلى أن مثل هذا النوع من الأسئلة يحتاج لأشهر من التداول لحين صدور فتوى بشأنه.
وأضاف «ممدوح»، في لقاء له، على موقع صدى البلد، مساء الخميس، أن تفشي الجهل وانتشاره بصورة كبيرة، يجعل من السهل تسلله للعقول، ما يحتاج لفتاوى تشريعية تنير الطريق أمامهم، موضحًا أن دار الإفتاء المصرية، هي أعرق مؤسسة دينية إسلامية في العالم، لخبرات شيوخها المتراكمة، خاصة وأنها تتعامل منذ 200 عام، مع أسئلة واستفسارات عموم الأفراد.
وأكد أن كل الأسئلة في أي مجال، تحتاج إلى مؤسسة متخصصة تجيب عنها، متابعًا: «المتطرف يعتمد على أفراد يغيرون اتجاهه، فإذا واجهت العالم الديني فتوى لا يعرفها، يجب عليه البحث فيها، كنوع من عدم التقصير، فمن الممكن أن ينقلها لشيخ آخر، خاصة وأن هناك جهات مرجعية أعلى، يمكن اللجوء إليها».
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجب تجريم ارتداء الزي الأزهري لغير أهله، مضيفًا: «الأفكار الرافضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هي الخطر الهدام الذي يداهمنا، ولدينا كنز مصري كبير هو منهج الأزهر، ولا يجب أن نتخلى عنه، من أجل تلك الأفكار الخاطئة».