“معالج نفسي” نصائح للقضاء على التوتر والعصبية أثناء الصيام

“التوتر” و”العصبية”، هما جانبان يرتبطان كثيرا بالصيام في فكر، بعض من الأشخاص، ومن هنا يبدأ الصائم بالشعور بالتوتر والعصبية والميل لي النفور من المناقشات مع الغير، لكن لأن كثير منا يجب عليه الذهاب إلى العمل والتعامل مع الأبناء، وتحمل الضغوط المعيشة أثنا الصيام فيلزم علينا الخروج من تلك الحالة سريعا.

وتقول الدكتورة أيمان السيد المعالج النفسي والاستشاري الأسري، إن فكرة ارتباط الصيام بالتوتر، والعصبية هي فكرة خاطئة ومكتسبة، وأن نفسية الإنسان وجسمه، يكونان في أقصى حالات الرضا والحيوية أثناء الصيام.

وأضافت السيد، أن الخطأ الذي يقع به الشخص أثناء الصيام، يتلخص في عدم استقباله للموقف بهدوء والتعامل معه بشكل هادئ، والابتعاد كل البعد عن فكرة نقص المنبهات في المخ، أو التدخين ما يؤدى إلى العصبية، مؤكدا أنه يوجد بعض النصائح السريعة للتغلب على فكرة الضغوط العصبية أثناء الصيام ومنها:

– عند الشعور بالعصبية، أو الغضب يجب أخذ نفس عميق قبل المحادثة مع أي شخص.

– عدم شرب المنبهات بكثرة في الفترة ما بين الإفطار والسحور، واستبدلها بالعصائر الطبيعية.

– عدم التعرض إلى المهام الصعبة أثناء الصيام، وتأجيلها إلى ما بعد الإفطار.

– تنظيم الوقت هو عامل هام للشعور بالرضا، وأيضا إقامة الفرائض في وقتها، ما يساعد الشخص في التخلص من حالة عدم الرضا والتقصير.