قال وزير الإعلام الأردني محمد المومني إن مجموعة إربد، جماعة إرهابية لها ارتباطات خارجية بتنظيمات إرهابية لاستهداف الأردن.
وكان ضابط أردني و7 من “المتشددين” قتلوا، فيما أصيب اثنان من قوات الأمن ومدنيان، مساء الثلاثاء، في عملية أمنية بمدينة إربد شمالي الأردن شارك بها مئات الجنود.
وأوضح المومني لسكاي نيوز عربية أن “عملية المداهمات انتهت، وأن التحقيقات مازالت مستمرة لمعرفة كافة خيوط القضية”.
فيما نشر رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور في حسابه على موقع تويتر “مجموعة الخارجين على القانون في إربد تنتمي لتنظيم إرهابي مرتبط بتنظيمات إرهابية كانت قد خططت للتعدي على أمن الوطن والمواطن”.
وقالت مصادر رسمية أردنية إن قائد العملية راشد حسين الزيود وهو ضابط برتبة نقيب، قتل في الاشتباكات، فيما تم اعتقال شخص واحد في العملية.
ونفذت شرطة مكافحة الشغب وقوات خاصة العملية، التي وصفها مسؤول أمني بأنها “واحدة من أكبر المداهمات الأمنية” في السنوات الأخيرة، ضد خلايا متشددة.
وقال الخبير الأمني العقيد المتقاعد محمد ذنيبات، إن العملية جرت ضد “خلية إرهابية هدفها زعزعة أمن واستقرار الأردن”، لكنه أشار إلى أن الخلية “ليست لها ارتباط بتنظيم داعش”.
وأضاف ذنيبات في تصريحات له أنه “تم التخطيط لمداهمة هذا الموقع، وأثناء المداهمة فوجئت قوات الأمن بإطلاق نار من جانب المسلحين”.
وأغلقت قوات الأمن المنطقة التي شهدت الاشتباكات، كما قطعت التيار الكهربي عنها وأخلت شوارعها وأغلقت المنافذ المؤدية لها.
وتقع إربد على مقربة من الحدود السورية، التي غالبا ما تشهد عمليات تسلل سواء بقصد الالتحاق بالجماعات المسلحة في سوريا، أو لعمليات التهريب.
وإربد هي ثاني أكبر مدينة في الأردن ويوجد بها أيضا واحد من أكبر تجمعات اللاجئين السوريين في المملكة التي تستضيف أكثر من 1.4 مليون من الفارين من الحرب في سوريا.