في بنجلادش : تنظيم “الدولة الإسلامية” يرتكب مذبحة مروعة في مطعم

كتبت // سماح رضا

اقتحم رجال مسلحون مطعم “هولي ارتيزان بيكيري” مساء الجمعة 1 تموز ـ يوليو 2016، أثناء تناول الزبائن طعامهم وقاموا بفصل أبناء البلد عن الأجانب ثم بدأوا بتقتيلهم بالسواطير.

عندما نجح عناصر قوات النخبة البنغلادشيين في اقتحام المطعم في الحي الراقي في العاصمة دكا بعد 11 ساعة من بدء الاعتداء، كانت أرض المطعم البيضاء مغطاة باللون الأحمر وبجثث الأجانب الذين تم قتلهم بالسواطير.

ولطالما شكل المقهى ملتقى للأجانب والدبلوماسيين والنخبة في بنغلادش، ومساء يوم الجمعة بالذات دعا حسنة كريم كل عائلته الى المطعم احتفالا بعيد ميلاد ابنته.

والسبت، لم يكن حسنة قادرا على النطق سوى ببضع كلمات لوصف هذا الكابوس مكتفيا بالقول إن المهاجمين “لم يمسونا بسوء”.

ولكنه روى لوالده رسول كيف قام المهاجمون المسلحون ببنادق رشاشة وقنابل وسواطير بفصل الاجانب عن الباقين.

وقال رسول كريم “أخذوهم إلى الطابق العلوي وبقي البنغلادشيون حول طاولة”. وتمكن عدد من الزبائن من الهرب في ظل الفوضى والإرباك اللذين سادا في البداية.

وقال رجل تمكن من الهرب لتلفزيون “اي بي بي” الهندي إن المسلحين كانوا يهتفون بشعارات إسلامية عندما اقتحموا مدخل المطعم الذي كان يقف عليه حارس واحد.

وأضاف طالبا عدم ذكر اسمه “ركضت لأحذر الباقين، بعضهم تمكن من الهرب من الباب الخلفي وبقي الباقون في الداخل”.

وقال إنهم “طلبوا من الناس الاصطفاف في طابور. كان هناك 20 إلى 25 موظفا و20 إلى 25 زبونا. ثم اطفأوا النور وكاميرات المراقبة”.

مذبحة مروعة

وما ما أن عرفت بحصول عملية احتجاز رهائن حتى هرعت الشرطة إلى المكان واشتبكت مع المسلحين لكنها واجهت مقاومة قوية.

وقال دييغو روسيني الطباخ الأرجنتيني الذي تمكن من الهرب “كانوا يحملون أسلحة رشاشة وقنابل”. واضاف “الرهائن الذين هربوا لجأوا إلى الشرطة”. وعقب في شهادة على قناة “سي5 ان” الارجنتينية “شعرت بالرصاص يمر قريبا جدا مني. لم أشعر بمثل هذا الرعب في حياتي”.

عن نسمة معيط

شاهد أيضاً

مصادر: فتح معبر رفح غدًا لدخول المساعدات

أعلنت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية، أن معبر رفح سيفتح أبوابه أمام المسافرين غدا، وذلك وفقًا …