المرصد السورى :عشرات القتلى في قصف جوي عنيف في ريف دمشق.. إثر سقوط طائرة للجيش ومقتل ربانها على يد “جبهة النصرة”

Loading

كتبت // سماح رضا

قصفت القوات التابعة للنظام السوري بعنف السبت 2 ـ يوليو 2016، بلدة جيرود في ريف دمشق ما أدى إلى مقتل 31 شخصا بينهم اثنان من الكادر الطبي، غداة مقتل طيار تابع لسلاح الجو السوري بعد قيام مقاتلين إسلاميين بأسره.

وكانت قوات الرئيس السوري بشار الأسد توعدت الجمعة بالرد بعد أن اتهمت تنظيم “جيش الإسلام” بقتل الطيار بعد ساعات على سقوط طائرته “بسبب عطل فني”، بحسب السلطات السورية، قرب بلدة جيرود الواقعة على بعد 60 كلم شمال شرق العاصمة السورية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “طائرات حربية نفذت غارات مكثفة على أماكن في بلدة جيرود، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مناطق في البلدة”.

وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى “أن هذا القصف هو الأول منذ عامين”. وأضاف، القصف “أسفر عن مقتل 31 شخصا بينهم اثنان من الكادر الطبي” بدون أن يوضح ما إذا كان هناك مدنيون بين الضحايا.

وقتل في القصف مدير المركز الطبي وبعض العاملين فيه، بحسب ما افاد أحد الناشطين في البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو 60 ألف نسمة.

وأكد الناشط أبو مالك الجيرودي “أن عدد الغارات بلغ أكثر من 45 غارة” مشيرا إلى أن “القصف تركز على المناطق المأهولة والمدارس ووسط البلد كما تم استهداف المركز الطبي فيها”.

وكان الجيش السوري توعد في بيانه الجمعة بالرد على مقتل الطيار و”بأن هذه الجريمة البشعة … لن تمر دون حساب عسير”.

وتشهد بلدة جيرود مصالحة منذ أكثر من سنتين، اتفق بموجبها النظام ووجهاء المنطقة على هدنة.

وكان “جيش الإسلام”، الفصيل الأبرز في الغوطة الشرقية قرب دمشق، أعلن الجمعة على تويتر أسر الطيار بعد إسقاط طائرته في منطقة القلمون الشرقي.

إلا أنه ما لبث أن اتهم في وقت لاحق “جبهة النصرة” بقتل الطيار. وقال “جيش الإسلام” في بيان “فوجئنا بقيام عنصر من جبهة النصرة بقتل الطيار الذي قمنا بإسقاط طائرته بعد أن تعهدوا بتسليمه لنا”.

عن نسمة معيط

شاهد أيضاً

مصادر: فتح معبر رفح غدًا لدخول المساعدات

أعلنت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية، أن معبر رفح سيفتح أبوابه أمام المسافرين غدا، وذلك وفقًا …