أبدى سكان بلدة العيون الجزائرية، شمالي بلادهم، ذهولا جراء قيام متشددين بتخريب تكية دينية في المنطقة، تضم ضريحي شيخين يعرفان بـ”عيسى بن حمد” وعبد القادر بن عيسى”.
وسبق لمتشددين في الجزائر أن هاجموا أضرحة التكايا التي تعرف في المنطقة المغاربية بالـ”الزوايا” ويلجأ إليها الكثيرون لأجل ما يعتبرونه تبركا، ذلك بسبب ضعف مراقبة الزوايا، التي تشكل إرثا تاريخيا في المنطقة ولا تقف عند كونها أضرحة لشيوخ يحظون بتقدير ديني لدى السكان.
وفي عام 2009، هاجم مجهولون تكية “سيدي رزيق”، في ولاية الطارف، شرقي الجزائر، وقاموا بإخراج التابوت وحرقه، وحذر المتشددون السكان من إقامة ما يعرف بـ”الزردات” أي الولائم التي تنظم في المناسبات داخل التكايا.
فضلا عن ذلك، هوجمت تكية في ولاية معسكر، غربي البلاد، سنة 2008، جراء الدوافع نفسها، وفق متابعين يبدون تخوفا من انتشار مفاهيم متشددة في المجتمع.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة