كتبت // سماح رضا
تعرضت مواطنة فرنسية وأطفالها الثلاثة، اليوم الثلاثاء، لاعتداء بالسلاح الأبيض في منطقة “لاكرود” بجبال الألب.
أصابع الاتهام في هذه الجريمة وجهت إلى مهاجر من أصول مغربي يبلغ من العمر 37، القي عليه القبض من قبل عناصر الأمن، ووضع رهن الحراسة النظرية، في انتظار الكشف عن التفاصيل الكاملة للجريمة التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة.
الضحية التي تبلغ من العمر 46 سنة، وتنحدر من منطقة “نونت”، تعرضت للاعتداء خلال تناولها وجبة الفطور صباح اليوم الثلاثاء رفقة أطفالها الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 سنة، والذين لا يزالون في المستشفى لتلقي للعلاج.
مصدر قريب من التحقيق، تحدث لموقع “20Mimutes” الفرنسي، كشف أن أصغر الضحايا سنا تم نقله عبر مروحية إلى مستشفى “غرونوبل” نظرا لوضعيته الصحية الصعبة، في حين نقل أفراد العائلة الباقون إلى مستشفى في منطقة “الكاب”.
وفي الوقت الذي حلت فيه عناصر الأمن بعين المكان مباشرة بعد وقوع الحادث من أجل التحقيق في الموضوع وتوقيف المشتبه به، عقد المدعي العام في منطقة “الكاب”، رافاييل بالوند، ندوة صحافية تحدث فيها عن الجريمة، وفند ما راج من كون دوافع الجاني دينيةٌ، خاصة وأن الضحية كانت ترتدي لباسا قصيرا، مشيرا إلى أنه لا توجد أية أدلة تؤكد ذلك.
وفي انتظار التحقيق مع المتهم والاستماع لإفادته، صرح رافاييل بالوند بأن دواعي هذه الجريمة لا تزال غير واضحة، ولا يوجد ما يشير إلى وجود دوافع دينية.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة