نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة
كتبت // سماح رضا
تبدأ كتل الثدي بالظهور في مرحلة عمرية معينة، و غالبا” ما تُثير قلق السيدة المُصابة بها، لكنها في معظم الأحيان تكون طبيعية و حميدة… فكيف نميّز بينها و بين الكتل الخبيثة يا تُرى؟!
للإجابة عن هذا السؤال، يؤكد الأطباء على أن الكثير من النساء تعاني من كتل الثدي بسبب تغير الهرمونات في كل مرحلة عمرية، الى جانب الأدوية التي تتناولها المرأة، وفي حال عدم العلاج قد تتحول تكتلات الثدي البسيطة الى أعراض كبيرة. إن كتل الثدي هي حالات شائعة ولها العديد من الأسباب، وليست كالأورام السرطانية بل تختلف بالملمس والشكل، وبعضها لا يصاحب أي ألم أو إفرازات.
أما أبرز أسباب تشكّل كتل الثدي، فهي بحسب الأطباء:
• الأكياس : سوائل كبيرة وأحياناً تكون صغيرة، ومن اختصاص الطبيب أن يميز ما بين الكيس والكتل بمجرد النظر اليها. ففي الأغلب تكون الأكياس حميدة ولا تحتاج الى علاج، وعند ضعف التشخيص تؤخذ عينة من الكتلة بالإبرة، وتخضع للتحليل من أجل أخذ العلاج اللازم.
• الكتل الليفية : تنتشر هذه الحالة عند السيدات اللواتي تجاوزن الثلاثين عاماً، ومن الممكن أن تحدث في أعمار أكبر. وإن لم يتم علاجها، تتحول هذه الكتل الى أورام سرطانية قد تحتاج الجراحة لإزالتها.
• التهابات الغدد : تحدث في فترة الرضاعة عند النساء اللواتي يدخنّ، وتظهر على شكل آلام في الثدي تحتاج الى مضادات حيوية لعلاجها مع إمكانية التدخل الجراحي.
• الزوائد اللحمية في قنوات الحليب : عادة ما تكون هذه الزوائد صغيرة الحجم مع إفرازات من الحلمة، وإن عانت المرأة من هذا الأمر، فمن واجبها ان تقصد الطبيب المختص للتشخيص والعلاج.
و يبقى من المهم جدا” بحال لاحظت المرأة أي تغيير في صدرها أن تستشير الطبيب المختص، لكي يشخص ما إن كانت الكتل في الصدر هي مصدر للقلق أم لا.
