أكدت نورا الأمير، عضو الهيئة السياسية فى الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن “ما أعلنت عنه روسيا بشأن فتح ممرات إنسانية فى حلب، مخالف لقرار مجلس الأمن 2254 بخصوص الحل السياسى فى سورية”. ولفتت “الأمير” فى تصريحات صحفية اليوم السبت، إلى أن نوايا نظام الأسد وروسيا كانت واضحة منذ البداية، بإحكام الحصار على مدينة حلب، وتهجير أهلها منها بشكل قسرى، مشيرة إلى أن هذه متابعة لاستراتيجية النظام، بالحصار، ومن ثم التهجير كما حدث فى حمص القديمة.
وحذرت، من خديعة سياسية جديدة تحاول أن تقوم بها روسيا، لتثبيت حكم نظام الأسد ومنع انهياره، لافتة إلى إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية، بسبب مواقفها الرخوة تجاه النهج العسكرى الروسى بحق الشعب السورى، وعمليات التهجير القسرى المستمرة منذ عام 2012