كتبت // سماح رضا
وأضاف زدزيارسكي أن هذا العيب البرمجي يخلق كنزًا من المعلومات لأي شخص لديه القدرة على الوصول الفعلي إلى الجهاز.
ويمكن أيضًا استرداد نفس البيانات من خلال أي من أنظمة النسخ الاحتياطي التي يعتمدها التطبيق، مثل جوجل درايف أو آي كلاود.
يُشار إلى أنه في معظم الحالات، تُحدد البيانات على أن محذوفة من قبل التطبيق نفسه، ولكن إن لم يجر الكتابة فوقها، فإنها تظل قابلة للاسترداد من خلال أدوات التحقيق الجنائي.
ويعزو زدزيارسكي المشكلة إلى مكتبة SQLite المستخدمة في ترميز التطبيق، والتي لا تقوم بالكتابة فوق البيانات المحذوفة افتراضيًا.
وكان العديد من المدافعين عن الخصوصية قد أشادوا بخطوة واتس آب، التي أُعلن عنها في شهر نيسان الماضي، بالتحول إلى استخدام تقنية التشفير من نوع “طرف-إلى-طرف” عبر بروتوكول Signal.